بعد ترويج جينيفر أنيستون له.. ما مخاطر الثلج على البشرة؟
روج خبراء اللياقة البدنية والمشاهير، بالأخص نجمة هوليوود جينيفر أنيستون، استخدام البرد كعلاج للالتهاب عن طريق الحمامات الجليدية، واكتسبت الغطسات الباردة شعبية سريعة بعد ظهورها وهي ترش الماء المثلج على وجهها كل يوم، وفقًا لـ صحيفة نيويورك بوست.
فوائد الثلج للعناية بالبشرة
وأوضح الخبراء، أن الأمر في أبسط أشكاله، يتضمن في فرك الثلج بلطف أو أداة لف الثلج على الوجه بحركة دائرية كجزء من النظام اليومي للعناية بالبشرة، وفي حين أن تلك الطريقة للعناية بالبشرة تقلل الإحمرار والانتفاخ والخطوط الدقيقة وحب الشباب وأكثر من ذلك، إلا أن الخبراء منقسمون حول مدة استمرار الفوائد.
مخاطر الثلج على العناية بالبشرة
وأشار الخبراء، إلى أن البرد يضيق الأوعية الدموية، مما يعني أن الإحمرار يقل وتبدو المسام أصغر، ومع ذلك، فإن التأثيرات عادة ما تكون مؤقتة، وتنتهي بعد بضع ساعات فقط.
بالإضافة إلى أن التعرض للبرد يمكن أن يتسبب في تفاقم الأمراض الجلدية التي تسببها درجات الحرارة الباردة مثل تورم الأصابع أو متلازمة رينود، ويمكن أن يؤدي استخدام الثلج لفترة طويلة إلى إتلاف الجلد، بالأخص أصحاب البشرة الحساسة سيجدوا أن هذا الإحساس غير مريح بدلا من أن يكون مهدئا، كما أن تعرض الجلد العاري للثلج لأكثر من 15 دقيقة، فيه مخاطرة بالإصابة بحروق الجليد أو قضمة الصقيع.
وحذر الخبراء أيضًا من أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات المناعة الذاتية يجب عليهم استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم لأنهم يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالبرد، ولا يجب وضع مكعب ثلج مباشرة على الوجه، لأن درجة حرارة التجمد يمكن أن تلحق الضرر بحاجز الجلد ويكون لها التأثير المعاكس.