النهر الدموي يثير الرعب في بريطانيا.. هل اقتربت نهاية العالم؟
أثار النهر الدموي الجدل خلال الأيام الماضية بعد تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مشاهدة أحد الأشخاص أثناء زيارته لمنطقة بيري كومون في برمنجهام، ببريطانيا، عندما فوجئ بتحول أحد الأنهار إلى اللون الأحمر الزاهي، ليطلق عليه رواد وسائل التواصل الاجتماعي اسم، النهر الدموي، وفقًا لـ BBC.
علاقة النهر الدموي بنهاية العالم
انتشرت أقاويل من سفر الرؤيا، وهو آخر سفر في العهد الجديد والذي يتنبأ بنهاية العالم، بأن النهر الدموي المنشود، يعتبر علامة من علامات نهاية الزمان، فيزعم سفر الرؤيا أن الله سيحول مياه البحر إلى دم كعلامة على نهاية العالم، لكن في سفر الرؤيا يسبق بحر الدم أمطار الدم والبرد والنار ويحترق ثلث الأشجار، كما أنه اعتبارًا من يوم الخميس 25 يناير، عادت المياه إلى حد كبير إلى وضعها الطبيعي مع استمرار ظهور بعض البقايا الحمراء في اتجاه مجرى النهر.
وعلى إثر موجة الرعب التي أحدثتها تلك الظاهرة الفريدة، بدأ موظفو مجلس مدينة برمنجهام في التحقيق بأسبابها، جنبا إلى جنب مع المحققون البيئيون التابعون للمجلس.
تعليق المسؤولين على النهر الدموي
نشرت جيلي بيرمنجهام، مستشارة المنطقة، على منصتها بموقع x، تويتر سابقا، تعليقا على الحادث قائلة: لقد علمت بالحدث الغريب في بيري كومون ميدوز، وأعمل على الوصول لحقيقته حاليا.
وتابعت: لقد طلبت من ضباط البيئة النزول للتحقق من ذلك، ففي هذه اللحظة لا أعرف ما هو، لكن تم إخباري بذلك الليلة الماضية، وفكرت أن أضعه على X بشكل أساسي لتحذير الناس حتى لا يتعرضوا لحالة صدمة إذا ذهبوا إلى هناك.
وأضافت: سوف يتخذون إجراءات عاجلة لإزالتها، على الرغم من أنهم لا يستطيعون القيام بذلك حتى يعرفوا ما هي، لو كان طلاء لكان هناك الكثير منه لجعله داكنا إلى هذا الحد، ولا أعرف إذا كان هذا نوعا من التفاعل الكيميائي.
خطاب أنهار الدم
وعلى ذكر الدماء، للصدفة الغريبة فإن برمنجهام كانت المدينة التي ألقى فيها عضو برلمان المملكة المتحدة السابق، إينوك باول خطابه الشهير، أنهار الدم، وفي خطابه المثير للجدل، هاجم باول سياسة الهجرة التي تنتهجها حكومة حزب العمال في خطاب مدته 25 دقيقة وتضمن التحريض على الكراهية والتعميمات القبيحة والقوالب النمطية العرقية.