وزير النقل: عندنا 36 ألف عامل شغالين في مشروع القطار السريع.. ومش عايزهم يقعدوا على القهاوي
أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل، أن العمل في المشروعات القومية الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية؛ مستمر حتى يتم الانتهاء منها، وذلك حتى لا يتم فرض غرامات تأخير من جانب الشركات المتعاقدة في تنفيذ المشروعات، فضلًا عن تأخير تسديد القروض التي يتم الحصول عليها من البنوك الدولية الكبرى.
وأضاف وزير النقل خلال تصريحات تليفزيونية له على هامش جولته التفقدية لمشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكتوبر /الأقصر / أسوان/ أبوسمبل، أن المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف المحافظات والأماكن؛ توفر حياة معيشية كريمة للعاملين بها، وأن هناك ما يقرب من 36 ألف عامل مسؤولون عن 36 ألف أسرة مصرية يعملون ضمن مشروع القطار السريع.
وعلق الفريق كامل الوزير على إمكانية تعطيل تنفيذ المشروعات القومية في الوقت الحالي نتيجة الارتفاعات الكبيرة في أسعار مواد البناء، قائلًا: متعاقدين مع شركات مصرية وعالمية في تجهيز مشروع القطار السريع، والتعطيل يفرض علينا غرامات، وكل عامل في المشروع مسؤول عن أسرة، ولو ترك المشروع هيروح يقعد على القهوة ويحتاج مصاريف إضافية، مردفًا: عندنا 36 ألف عامل شغال.. ومش عايزهم يقعدوا على القهاوي.
مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكتوبر /الأقصر / أسوان/ أبو سمبل
جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية لمواقع العمل بالخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكتوبر /الأقصر / أسوان/ أبو سمبل، والذي يبلغ طوله 1100 كيلو متر، وذلك في المسافة من حدائق أكتوبر حتى بني سويف، حيث وجه الوزير بتكثيف الأعمال على مدار الساعة خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة في مصر.
وأكد وزير النقل خلال جولته، أن هذا الخط يعتبر جزء من ممر التنمية اللوجيستي القاهرة / أسوان/ أبو سمبل، والذي يتمثل أحد أهدافه في خلق ممر تنموي غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي وربط مناطق الإنتاج الزراعي في توشكي وغرب أسوان وغرب المنيا بمناطق الاستهلاك في القاهرة والدلتا ومناطق التصدير في الإسكندرية، بالإضافة إلى ربط المناطق السياحية اعتبارا من أبو سمبل واسوان والاقصر وأبيدوس وصعيد مصر بمنطقة الاهرام والجيزة في القاهرة لافتا الى ان الخط الثاني يساهم في الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر أبو طرطور – قنا – أسوان، بموانئ التصدير والحد من التلوث البيئي الناتج عن تشغيل جرارات الديزل مضيفا أنه سيسهم في نقل الركاب والبضائع.