علماء بريطانيون يكشفون مفاجأة: بإمكان الزهايمر الانتقال من شخص لآخر
أكد علماء بريطانيون أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل بين البشر، بعد أن اكتسبه 5 أشخاص بسبب علاجات طبية كشفت فرصة إصابة الأفراد بهذا المرض بعد حقن مجموعة من البروتينات من شخص لآخر مصاب به، وفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية.
حقن هرمونات الدماغ
وأوضحت الدراسة البريطانية أن الـ 5 أشخاص الذين أصيبوا بالزهايمر في سن مبكر، كانت أعمارهم تتراوح بين 38 و55 عامًا، وذلك بعد تلقي هرمونات تم حصادها من أدمغة المتبرعين المتوفين، بالإضافة إلى 3 أشخاص آخرين ظهرت عليهم علامات تلف الدماغ أو فقدان الذاكرة.
وأشار مؤلف الدراسة الدكتور غارجي بانيرجي، من كلية لندن الجامعية البريطانية، إلى أن الزهايمر يكمنه أن ينتقل بسبب حقن بروتينات أميلويد بيتا، من دماغ شخص لشخص آخر، موضحًا أن هذا الانتقال بعد علاجات متكررة بمواد ملوثة، غالبًا على مدى عدة سنوات.
شظايا بروتينات الأميلويد
واستكملت الدراسة نتائجها بأن هناك فرصة لزيادة معدلات الإصابة للأشخاص بالزهايمر بهذه الطريقة، حيث قالت الدكتورة سوزان كولهاس، من مركز أبحاث الزهايمر البريطاني، إن هذه الدراسة كشفت المزيد عن كيفية انتشار شظايا بروتينات الأميلويد داخل الدماغ.
وأوضحت أن هذا يعطي الخبراء المزيد من الأدلة حول كيفية تقدم مرض الزهايمر، والأهداف الجديدة المحتملة لعلاجات المستقبل، كما يعاني ما يقرب ملايين الأشخاص من الخرف وأكثر من 6 من كل 10 حالات ناتجة عن مرض الزهايمر.
وبالرغم من ذلك، يصر الخبراء على أن هذا لا يعني أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل بأي طريقة أخرى أو في إجراء طبي مثل نقل الدم أو زرع الأعضاء، حيث أضاف الدكتور بارت دي ستروبر، من معهد أبحاث الخرف البريطاني: لا ينبغي لأحد أن يعيد النظر أو يتخلى عن أي إجراء طبي، وخاصة نقل الدم أو جراحة الأعصاب التي تنقذ العديد من الأرواح كل عام.
