وزير النقل عن فكرة إنشاء القطار السريع: مش معقول هنفضل محشورين في الوادي الضيق
كشف الفريق كامل الوزير وزير النقل، تفاصيل الأعمال الإنشائية لشبكة القطار الكهربائي السريع، والذي بدوره سيغطي جميع أنحاء الجمهورية بجانب كونه أحد شرايين التنمية، موضحًا أنه سيساهم في خلق محاور لوجستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد، فضلا عن ربط المناطق الصناعية والزراعية الموجودة في أقصى الجنوب بالموانئ البحرية ومراكز التصدير المختلفة.
وأضاف وزير النقل في تصريحات تليفزيونية له على هامش جولته التفقدية إلى مشروع القطار الكهربائي السريع، أن الخط الأول للقطار السريع يمتد من السخنة إلى القاهرة والإسكندرية والعلمين ومطروح بطول 675 كم، في حين يمتد الخط الثاني من الشبكة بطول 1100 كم، ويبدأ من محطة حدائق أكتوبر إلى أبو سمبل أقصى جنوب الصعيد.
ولفت وزير النقل، إلى أن هناك ما يقرب من 106 ملايين مواطن في مصر، وأنه لا بد من الخروج من منطقة الوادي الضيق إلى المناطق الصحراوية والمدن العمرانية الجديدة والمناطق الزراعية، معلقًا: مش معقول هنفضل قاعدين محشورين في الوادي الضيق على ضفاف النيل، فنتطلع للمشروعات في اتجاه الشرق والغرب والأراضي الصحراوية، ونقوم بتعمير المناطق والمدن تبعًا، وكل منطقة تشهد تعمير.
ماذا عن القطارات الإقليمية والقطارات السريعة؟
وأوضح الوزير، أن أول قطار إقليمي وصل إلى مصر بالفعل من شركة سيمنز الألمانية، وأن باقي القطارات سيتم وصولها إلى مصر تباعًا في شهر يونيو المقبل، وذلك بعد تصنيعها في ألمانيا، وفي نهاية 2024 سيتم الانتهاء بشكل كبير من القطار الإقليمي والقطار الكهربائي السريع، لافتًا إلى أن نسبة تنفيذ الخط الأول من القطار الكهربائي السريع تجاوزت الـ 50%.
وتابع: القطار الإقليمي سيقف في المراكز لأن سرعته 160 كم / ساعة، بينما سيقف القطار السريع في المحافظات فقط لأن سرعته 250 كم / ساعة، وسيكون هناك جرار كهربائي لنقل البضائع من جنوب الصعيد إلى القاهرة.
وأشار الفريق كامل الوزير إلى أن الخط الثاني من شبكة القطارات السريعة؛ سيساهم في سهولة حركة الركاب ونصل البضائع، وأنه كان يجب أن يكون هناك ممر تنمية غرب الطريق الصحراوي الغربي ليجذب السكان إلى المناطق العمرانية والزراعية الجديدة، لذا فتم تحديد مسار هذا الخط على هذا الاتجاه، موضحًا أن الخط الثاني يساهم في نقل كل بضائع مصر من جنوب مصر إلى كوم أمبو وإلى المناطق الصناعية في الصعيد.
