يعرضهم لـ أكثر من 20 مرضا.. الخبراء يحذرون من خطورة زواج الأقارب على الأبناء
يحذر أطباء علم الوراثة من مدى خطورة زواج الأقارب، بسبب الأمراض الوراثية في الأطفال، التي تحدث بسبب خلل في المادة الوراثية للفرد، وفقًا لـ Cleveland clinic.
خطورة زواج الأقارب
وأوضح الخبراء، أن الاضطرابات الوراثية تحدث عندما تؤثر طفرة أو تغيير ضار في الجينات، أو عندما يكون هناك كمية خاطئة من المادة الوراثية، ليس بالضرورة أن يكون حمل الطفرة معناه الإصابة بالمرض، فهناك العديد من الأنواع، بما في ذلك الاضطرابات أحادية الجين، والمتعددة العوامل، والكروموسومات.
كما تحدث الطفرة عندما تؤثر على تعليمات صنع البروتين في الجينات، ومن الممكن أن تكون هناك بروتينات مفقودة، أو لا تعمل بشكل صحيح.
وأشار الخبراء إلى أن الأمراض الوراثية تختلف في طريقة انتقالها إلى الطفل، فهناك بعض الأمراض التي تتطلب أن يكون الوالدين حاملين للجين حتى ينتقل المرض إلى الطفل، بينما تحدث أمراض أخرى في حالة حمل أحد الوالدين فقط للجين، مما يهدد بإصابة الطفل بهذا المرض.
أنواع الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب
هناك أنواع كثيرة من الاضطرابات الوراثية التي تشمل:
اضطرابات متعددة العوامل
مرض الزهايمر المتأخر.
التهاب المفاصل.
اضطراب طيف التوحد، في معظم الحالات.
السرطان في معظم الحالات.
مرض القلب التاجي.
السكري.
صداع نصفي.
السنسنة المشقوقة.
عيوب القلب الخلقية المعزولة.
اضطرابات أحادية المنشأ.
تليّف كيسي.
الصمم الموجود عند الولادة (خلقي).
الحثل العضلي الدوشيني.
فرط كوليستيرول الدم العائلي، وهو نوع من مرض ارتفاع الكولسترول.
داء ترسب الأصبغة الدموية (الحديد الزائد).
الورم العصبي الليفي من النوع 1 (NF1).
داء الكريات المنجلية.
مرض تاي ساكس.
أعراض الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب
تختلف الأعراض تبعًا لنوع الاضطراب والأعضاء المصابة ومدى خطورتها، فيمكن أن تشمل:
التغيرات السلوكية أو الاضطرابات.
مشاكل في التنفس.
العجز الإدراكي، عندما لا يتمكن الدماغ من معالجة المعلومات كما ينبغي.
تأخر النمو الذي يشمل تحديات في الكلام أو المهارات الاجتماعية.
مشاكل في الأكل والجهاز الهضمي، مثل صعوبة البلع أو عدم القدرة على معالجة العناصر الغذائية.
تشوهات الأطراف أو الوجه، والتي تشمل الأصابع المفقودة أو الشفة والفم المشقوقين.
اضطرابات الحركة بسبب تصلب العضلات أو ضعفها.
مشاكل عصبية مثل النوبات أو السكتة الدماغية.
ضعف النمو أو قصر القامة.
فقدان الرؤية أو السمع.
كيفية تجنب الأمراض الوراثية الناتجة عن زواج الأقارب
ينصح الأطباء بالاستشارة الوراثية لمعرفة ما إذا كانت الاختبارات الجينية مناسبة، فيمكن أن تظهر الاختبارات المعملية عادة ما إذا كان للشخص طفرات جينية مسؤولة عن هذه الحالة.
وبالأخص في حالة وجود تاريخ عائلي، فإن اختبار الحمض النووي للاضطرابات الوراثية يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من تكوين العائلة، وتشمل الخيارات ما يلي:
اختبار الناقل: يوضح اختبار الدم هذا ما إذا كان الشخص أو شريكه يحملان طفرة مرتبطة بالاضطرابات الوراثية.
فحص ما قبل الولادة: يتضمن هذا الاختبار عادة فحص دم من امرأة حامل لإخبارها عن مدى احتمالية إصابة الجنين بحالة كروموسومية شائعة.
الاختبارات التشخيصية قبل الولادة: يمكن معرفة ما إذا كان الجنين النامي يواجه خطرًا أكبر للإصابة ببعض الاضطرابات الوراثية، ويستخدم الاختبار عينة من السوائل من الرحم.
فحص حديثي الولادة: يستخدم هذا الاختبار عينة من دم الطفل حديث الولادة ويتم إجراؤه على جميع الأطفال المولودين في ولاية أوهايو، يمكن أن يساعد اكتشاف الاضطرابات الوراثية في وقت مبكر في إنقاذ حياة الطفل، وحصوله على الرعاية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.
