نفسي أشوف ابني بيمشي زي الأطفال.. أسرة تستغيث لشفاء صغيرها من ضمور العضلات الشوكي| فيديو
بصدق وبأس توجهت أسرة طامعة في الرأفة العامة أطلقت استغاثتها المؤثرة للمساعدة في علاج نجلها المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، بقلب يعانق الأمل وصبر لا بنضب مناشدة للمساعدة على تكاليف العلاج الباهظة لضمان حياة نجلها الصغير من أجل إعطائه فرصة جديدة للحياة.
استغاثة أسرة لعلاج صغيرها
والتقي القاهرة 24 أسرة الصغير سيد المنسي، حيث تقيم في كفر حمزة بمنطقة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، واستهلت أم الطفل حديثها بأنها لاحظت أن نجلها في شهوره الأولى ليس كباقي الأطفال بل أنه غير قادر على المشي أو الحركة بشكل طبيعي وهو ما أصابها بالقلق عليه، ومن ثم اصطحبته إلى الأطباء لتشخيص حالته والوقوف على سبب عدم قدرته على المشي كباقي الأطفال.
طفل مصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي
وأضافت الأم أن الأطباء شخصوا حالة نجلها كونه مصابا بضمور عضلي شوكي، ووصفت الأم أن ذلك الخبر نزل على قلبها كالصاعقة، مضيفة أنه على الرغم من عرض نجلها على أطباء كثيرين وإجراء الفحوصات اللازمة له إلا أن حالته نجلها تم تشخيصها في سن متقدم حينما كان الطفل يبلغ 3 سنوات.
وأردفت الأم، أنها عقب معرفتها لما أصاب نجلها أدركت أنه يتطلب منها تعامل خاصة ودعما مستمرا، حيث لا يقدر على المشي أو حتى النهوض من نومه دون مساعدة والدته، معلقة: حياة ابني بقت عبارة عن جلسات من جلسة تنفس لجلسة شفط من على الرئة لجلسة علاج طبيعي، بالإضافة إلى العلاج الذي يتناوله الصغير باستمرار، كل ذلك من أجل استقرار الحالة الحية للصغير فقط.
وأضاف خال الطفل، أنهم تقدموا بطلب إلى الأجهزة المختصة بالدولة للمساعدة على علاج الطفل، ومن جانبها قامت بإنشاء صندوق تبرعات تحت إشراف وزارة التضامن لكي تتلقي التبرعات عليه من أجل علاج الطفل، موضحا أن ذلك الحساب يستمر لمدة عام واحد من أجل اكتمال التبرعات، وأنه لم يتبق من العام سوى 100 يوم فقط لاكتمال المبلغ الخاص بعلاج الطفل.
واختتم خال الطفل بأنه يحتاج بشكل يومي لأجهزة خاصة بالتنفس ووظائف الرئة وجلسات علاج طبيعي تقدر تلك التكاليف بمبلغ 10 آلاف جنيه كل شهر، وأن الأسرة لا تستطيع أبدًا تحمل تلك التكاليف الباهظة على عاتقها.
