70 عائلة فيروسية قد تكون إحداها مسئولة عن مرض إكس| دراسة
نجح العلماء في تضييق نطاق التهديد الوبائي، ليشمل 70 عائلة فيروسية فقط، وذلك خلال البحث عن المرض إكس، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن العامل الممرض الافتراضي، يمكن أن يقتل ضعف وفيات فيروس كورونا 20 مرة.
انتشار الفيروسات بين البشر
ووجد الباحثون الاسكتلنديون أن الفيروس البشري، وهو الفيروس الذي ينتشر بين البشر بسهولة، هو على الأرجح المرض إكس، ومن أمثلة العدوى التي تنتشر بهذه الطريقة نزلات البرد وعدوى فيروس كورونا والأنفلونزا والحصبة والسعال الديكي.
وبحسب خبراء الصحة، يمثل المرض إكس عاملًا ممرضًا افتراضيًا غير معروف حاليًا، وقد تمت إضافته إلى قائمة منظمة الصحة العالمية للأمراض الـ 9 ذات الأولوية في عام 2018.
وكان الخبراء يعتقدون أن الوباء القادم، من المرجح أن ينبع من مرض حيواني المنشأ، الذي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ولكن نادرًا ما ينتقل من إنسان إلى إنسان، ولقد كانوا يخشون أن تؤدي الطفرات في الفيروسات التي تجعل انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، أسهل إلى إمكانية البدء في إصابة البشر.
وبدأت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بالفعل، تجربة أول لقاح في العالم لحمى القرم والكونغو النزفية، بعد اكتشاف حالة من المرض القاتل في بريطانيا العام الماضي، حتى أن البعض حذر من أن المرض إكس قد يكون ناجمًا عن طفرة بيولوجية، ويؤدي هذا البحث إلى تضييق نطاق البحث عن المرض التالي إكس بشكل كبير.
وحددت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة Molecular Biology and Evolution، 70 سلالة فيروسية، من مجموعات الفيروسات ذات الصلة التي تشكل الخطر الأكبر، ونظر علماء من جامعة إدنبرة وليفربول وجامعة بكين في الصين، إلى شجرة العائلة المكونة من 743 فيروسًا مختلفًا، لتحديد أي منها يمكن أن يصبح المرض إكس.
وأظهرت النتائج أن الفيروسات التي يمكن أن تنتشر بالفعل بين البشر من المرجح أن تصبح مستوطنة.
وقال البروفيسور مارك وولهاوس، أستاذ علم وبائيات الأمراض المعدية بجامعة إدنبرة، من بين الأعداد الهائلة المحتملة من فيروسات الثدييات والطيور المتداولة، يجب أن نركز على تلك المرتبطة بالفيروسات البشرية الموجودة ذات القدرة الوبائية، ويضيق هذا الأمر البحث عن المرض التالي إكس بشكل كبير.
