ضعف قوة قبضة اليد تنذر بالمشاكل الصحية| دراسة
تكشف قوة اليد في أثناء المصافحة عن مدى صحة الجسم، ويمكن أن تنذر بـ خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، ومنها أمراض القلب والكبد، وغيرها من المضاعفات الصحية، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
ضعف قوة قبضة اليد تنذر بالأمراض
وقالت الدكتورة سارة جارفيس، الطبيب العام والمستشار السريري بالمملكة المتحدة، إنه مع التقدم في السن، يمكن أن يشير ضعف المصافحة إلى أن الشخص أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية مختلفة، وإن كبار السن الذين لديهم قبضة يد أضعف، يكونون أكثر عرضة لخطر كسر العظام، بسبب الهشاشة العظام والترقق.
ووجد علماء من جامعة كوين ماري في لندن، أن أولئك الذين يعانون من ضعف قوة القبضة، لديهم قلوب أضعف وأقل قدرة على ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، كما ارتبط ضعف قوة قبضة اليد بتضخم القلوب وتلفها.
وأظهرت الدراسة، التي شملت فحص العلماء لقبضات 5000 شخص، أن قوة اليد الأفضل مرتبطة بزيادة حجم ونسب الدم الذي يضخه القلب وعضلة القلب الأكثر صحة، وأن ترتبط القلوب الأكثر صحة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية القاتلة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويؤكد البروفيسور ستيفن بيترسن، الذي قاد البحث من جامعة كوين ماري في لندن، على أهمية اختبارات القبضة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال: إن قوة قبضة اليد هي إجراء غير مكلف وقابل للتكرار وسهل التنفيذ، ويمكن أن تصبح وسيلة سهلة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب ومنع المضاعفات الصحية الخطيرة التي تغير الحياة، مثل النوبات القلبية.
زيادة خطر الإصابة بالخرف
كما تم ربط الصعوبة في الإمساك وانخفاض قوة قبضة اليد، بزيادة خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة،
حيث وجدت دراسة شملت أكثر من 190 ألف رجل وامرأة في منتصف العمر غير مصابين بالخرف، أن أولئك الذين كانت قبضتهم أضعف عندما كانوا صغارًا كانوا أكثر عرضة لمشاكل في التفكير والذاكرة عندما يكبرون، بما في ذلك ظهور الخرف، واقترح الباحثون من جامعة كاليفورنيا، أن ضعف قبضة اليد يعكس فقدانًا عامًا للعضلات في الجسم.