ممارسة التمارين الرياضية تحسن من صحة الأمعاء| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن ممارسة التمارين الرياضة تحسن من صحة الأمعاء، وفقًا لـ ميديكال نيوز.
ممارسة التمارين تحسن من صحة الأمعاء
وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة EBioMedicine، قام فريق من العلماء بالتحقيق في العلاقة بين مستويات النشاط البدني والميكروبات الحيوية في الأمعاء باستخدام تقييمات تعتمد على مقياس التسارع لمستويات النشاط البدني المستقرة والمتوسطة والشديدة.
وفي الدراسة الحالية، استخدم الباحثون بيانات من دراسة الصورة الحيوية للقلب والرئة من السويد لتحديد ما إذا كانت مستويات النشاط البدني المستقرة والمتوسطة والشديدة مرتبطة بتغيرات ميكروبيوم الأمعاء.
واستخدمت هذه الدراسة بيانات من مقياس التسارع الذي يتم ارتداؤه على الورك للحصول على قياس أكثر موثوقية ودقة لمستويات النشاط البدني، بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن استخدام الميتاجينوميات العميقة يوفر معلومات تصنيفية عالية الدقة حول المجتمعات الميكروبية المعوية.
وتم تحويل البيانات من مقياس التسارع إلى عدد في الدقيقة، والتي تم استخدامها بعد ذلك لتحديد مستويات النشاط البدني المستقرة والمنخفضة والمتوسطة والشديدة وفقًا للحدود الزمنية التي تم التحقق من صحتها من الدراسات السابقة، كما تم إجراء استخراج الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) لجميع عينات البراز، ثم تم استخدام الحمض النووي المستخرج لتحديد الأنواع الميتاجينومية.
وتم حساب مؤشرات مختلفة لتنوع الأنواع، مثل مؤشر سيمبسون العكسي، ومؤشر شانون للتنوع، وثراء الأنواع، لتحديد تنوع ألفا، بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد الاختلاف في تكوين الميكروب بين العينات عن طريق حساب تنوع بيتا.
نتائج الدراسة
وأظهرت النتائج أن الارتباط بين العادات الخاملة أو المستويات المنخفضة للغاية من النشاط البدني ووفرة أنواع الميكروبات المعوية المختلفة كان عكس الارتباط بين مستويات النشاط البدني المعتدلة أو القوية ووفرة أنواع الميكروبيوم المعوي.
وتشير النتائج إلى أن مستويات النشاط البدني مرتبطة بقوة بوفرة ميكروبات معينة في الأمعاء، علاوة على ذلك، فإن تنوع ووفرة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء، وبالتالي إمكاناتها الوظيفية، يتغير وفقًا لمستويات مختلفة من النشاط البدني.
أظهرت العادات المستقرة والمستويات الأعلى من النشاط البدني ارتباطات عكسية مع وفرة وتنوع ميكروبيوم الأمعاء.