دراسة: النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات أكثر عرضة للانتحار
أظهرت دراسة جديدة، أجريت على ما يقرب من 20 ألف امرأة، أن النساء المصابات باضطراب إنجابي شائع، أكثر عرضة للانتحار بـ 8 مرات، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون منه.
وحلل الباحثون في مستشفى تايبيه للمحاربين القدامى العام في تايوان، النتائج الصحية للنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا، المصابين بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات على مدار 15 عامًا.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات تؤدي للانتحار
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تؤثر هذه الحالة على واحدة من كل 10 نساء أمريكيات في سن الإنجاب، وتؤثر على مدى كفاءة عمل المبيضين، مما يؤثر على الخصوبة، وهناك 3 سمات رئيسية للحالة، عدم انتظام التبويض، وزيادة هرمون التستوستيرون، وظهور أكياس صغيرة ممتلئة بالسوائل على المبيضين.
وينتج عن ذلك مجموعة من الأعراض، بما في ذلك اضطراب فترات الدورة الشهرية، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد ومشاكل الخصوبة.
ووجد الباحثون القائمون على الدراسة، أن النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بمتلازمة تكيس المبايض، يواجهن قابلية كبيرة لمحاولات الانتحار وإيذاء النفس، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.
واقترح الباحثون، أن الأمر قد يكون مرتبطًا جزئيًا بمشاكل الثقة بالنفس الناتجة عن الأعراض، مثل زيادة الوزن، وحب الشباب، ونمو الشعر الزائد، فكل هذه الأمور يمكن أن تؤثر بشكل ضار على صورة الجسم والثقة بالنفس، مما يؤدي إلى ضائقة نفسية.
وأضاف الباحثون، التحديات المرتبطة بالخصوبة وإدارة أعراض متلازمة تكيس المبايض، يمكن أن تزيد من تفاقم تحديات الصحة العقلية.
ونظر الباحثون إلى النساء المصابات وغير المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وقاموا بتحليل النسبة المئوية في كل مجموعة تم تشخيصها بتشخيصات نفسية معروفة بأنها تنطوي على مخاطر عالية للانتحار، وهذا يشمل الفصام، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، وتعاطي المخدرات والكحول.
