تعرف على أهمية الكشف المبكر في الحد من مخاطر الطفرات الوراثية والإصابة بالسرطان
تهدف التوعية بالسرطان إلى زيادة الوعي العام والكشف المبكر والوقاية، وتساهم الطفرات الوراثية، وعوامل نمط الحياة في زيادة ارتفاع حالات الإصابة، بالسرطان.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تعد الطفرات الوراثية السبب في ما يقرب من 10% من جميع حالات السرطان، إذا قام أحد الوالدين بنقل نسخة متحولة منه إلى طفله، يزداد خطر إصابة الطفل BRCA2 أو BRCA1 جين بالسرطان، كما يساهم نمط حياة الشخص بشكل كبير في احتمالية الإصابة بالسرطان، وتشمل عوامل الخطر، مثل الإجهاد والسمنة والنظام الغذائي غير الكافي أو السيئ، والتدخين وتعاطي التبغ، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بالمرض.
الكشف المبكر مفتاح التغلب على السرطان
ويمكن تجنب حوالي 30% إلى 50% من حالات السرطان من خلال الكشف المبكر، وتقليل عوامل الخطر، وتلقي العلاج المناسب، وبصرف النظر عن الأعراض المعروفة الشائعة، مثل النزيف غير المبرر وظهور الكتل والشامات، ينصح بمراقبة مؤشرات السرطان التي يتم التغاضي عنها كثيرا، مثل الإرهاق ونوبات السعال الطويلة، وألم الصدر، وفقدان الوزن غير المبرر والتغيرات في الأمعاء.
ويؤدي التشخيص المبكر للسرطان إلى تحسين احتمالية الاستجابة الجيدة للعلاج بشكل كبير، ويزيد من احتمالات البقاء على قيد الحياة من خلال التعرف الفوري على الأعراض، ومن الضروري إدراك أهمية طرق الفحص في الوقت المناسب، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، والتصوير الشعاعي للثدي لضمان التشخيص المبكر لأورام عنق الرحم والثدي الخبيثة.
الوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم والكبد
ويقلل التطعيم ضد التهاب الكبد ب بشكل كبير من المخاطر، عن طريق الحماية من الفيروس الذي قد يسبب سرطان الكبد، وبالمقارنة فإن التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يمنع العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم من خلال التركيز على سلالات فيروس الورم الحليمي البشري عالية الخطورة.