هل الملابس التي أرتديها وقت الجماع أو بعده غير طاهرة وواجب غسلها؟
تلقى الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: هل الملابس التي يرتديها الزوجان بعد الجماع أو وقت الجماع غير طاهرة وواجب غسلها؟.
هل الملابس التي يرتديها الزوجان بعد الجماع أو وقته غير طاهرة وواجب غسلها؟
وقال أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: لأ، كون الإنسان لبس الثياب وهو على جنابة فذلك لا ينجس الثياب، وهو في حد ذاته ليس نجسا، وإنما يؤمر بالغسل لمعنى آخر، وليس لكونه نجسا، ولكن لأنها جنابة، مشيرا إلى أن الجنابة هذه ليست نجاسة حقيقة.
وفي وقت سابق، تقدم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان: إن ذكرى الإسراء والمعراج العطرة نوهَّت بثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أن جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السماوات العُلى، ثم إلى سدرة المنتهى.