شقيق مريم مجدي يكشف تفاصيل اختفائها بعد خطف ابنتيها والسفر إلى سويسرا
كشف شقيق مريم مجدي المختفية بدولة سويسرا، تفاصيل جديدة حول واقعة اختفاء شقيقته، وذلك خلال بث مباشر عبر حسابه الشخصي بـ فيس بوك، مؤكدا أن السبب الرئيسي وراء اختفائها هو زوجها يحمل الجنسية السويسرية.
تفاصيل اختفاء مريم مجدي وابنتيها
وقال شقيق مريم مجدي، إن شقيقته مختفية منذ الأربعاء 31 يناير، وإنه لا يوجد شخص مستفيد من اختفاء شقيقته مريم غير زوجها والذي يدعي وليد أمير مير، وذلك لاقتراب موعد الحكم بالجلسة النهائية بقضية حضانة الأطفال التي أقامتها مريم ضد زوجها بسويسرا، قائلًا: الوحيد المستفيد من اختفاء اختي مريم هو وليد مير وعيلته.
وأضاف شقيق مريم مجدي، أن الشرطة السويسرية طول الـ 5 أيام الماضية، لم تستجب لواقعة اختفاء شقيقته إلا حينما قاموا بالضغط عليهم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فأرسلوا له رسائل ليطمئنوه، مؤكدا أن شقيقته ما زل[ت على قيد الحياة، وأن ما حدث غرضه الضغط النفسي عليها لكي يثبت إدانتها وعدم مسؤوليتها أمام القانون بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا.
وأكمل أن زوج شقيقته أخذ الفتاتين فاطمة وخديجة وهرب من مصر إلى سويسرا، وذلك بعد الحكم بأحقية حضانة الطفلتين للأم، وأن مريم عقب معرفتها بما فعل زوجها من أخذ الفتاتين والسفر إلى ولاية شافهاوزن بسويسرا، ذهبت لكي تبحث عنهم، كما أقامت دعوة قضائية أخري ولكن هذه المرة بدولة سويسرا، حتى خطفها لكي يتمكن من إثبات إهمالها أمام السطات السويسرية، فيستطيع أن يظفر بحضانة الفتاتين هذه المرة، على خلفية إصدار المحكمة حكم قضائي بتحديد أيام متساوية بينهم لحضانة الفتيات.
وواصل: شقيقتي صدرت لها إقامة بسويسرا لتنفيذ قرار المحكمة بضم حضانة الفتيات لحين توفير مسكن يناسبها من قبل الجهات المختصة بسويسرا، وتم الاتفاق بينها وبين زوجها على طريقة تربية الفتيات فيما بينهما حتى لا تؤثر الخلافات عليهما.
وتابع شقيق مريم مجدي، أنه أرسل للشرطة السويسرية فيديوهات تدين زوج شقيقته وثبت أنه من قام بخطفها من الفندق التي كانت تقيم فيه هي والفتاتين، حيث إن زوج شقيقته مريم مجدي ذهب في تمام الـ 7 صباحًا إلى الفندق محل إقامتها، وفي الساعة الـ 11:56 اصطحبها وابنتيها من الفندق، وهاتفته في تمام الساعة الـ 7:30 مساءً بتوقيت سويسرا، ومنذ الساعة 9 مساءً بتوقيت سويسرا وهاتف شقيقته مريم مجدي مغلق ولم يستطع أحد منذ ذلك الوقت الوصول إليها.
وأردف أن شقيقته منذ ذلك الحين لم تغادر المدينة ومختطفة بداخلها، ومختفية منذ 8 أيام، كما أنها تعاني من مرض السكر، لافتها إلى أن شقيقته دائمة التحرك بحقن "الأنسولين" وهو العلاج الخاص بمرضى السكر، متسائلًا خلال البث الخاص به: هل لا يزال لدى شقيقته مريم علاج أم لا، كما أكد أن شقيقته لا تزال على قيد الحياة وأن زوجها يحتجزها فقط، من أجل التأثير النفسي على مريم لكي تخسر القضية.
وذكر شقيق مريم مجدي، أن زوج مريم مجدي احتجزها على أمل أن البلاغ المقدم للسلطات السويسرية سيكون عن اختفائها فقط، ولكن الأمور تغيرت وأصبح زوجها في ورطة الآن، لأنه لا يقدر الآن إطلاق سراحها، لأن السبب وراء احتجازها هو إثبات إدانة مريم أمام المحكمة بأنها سيدة غير مسؤولة، وهو ما يدفعه لتحرير محضر باختفائها عن ابنتيها فيكون في نظر القانون أجدر بالمسؤولية من زوجته مريم مجدي.