هل نحتاج إلى اتباع نظام غذائي غني بالمغنيسيوم؟
يعد المغنيسيوم أحد العناصر الغذائية المهمة، حيث يعزز صحة الجسم، ويؤثر على العمليات الفسيولوجية المختلفة الضرورية للصحة العامة والرفاهية، وتعد الأنظمة الغذائية الغنية بالمغنيسيوم أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة المثالية، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
ويدخل المغنيسيوم في أكثر من 300 تفاعل كيميائي في الجسم، مما يسلط الضوء على أهميته في العمليات الكيميائية الحيوية، كما أن أحد أدواره الأساسية هو استقلاب الطاقة، ويلعب دورًا حاسمًا في تقلص العضلات واسترخائها، مما يجعله ضروريًا لوظيفة العضلات المناسبة، بما في ذلك عضلة القلب، وفيما يلي فوائد المغنيسيوم.
يحسن صحة العظام
يساعد المغنيسيوم على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، ويساعد في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم في العظام، وبالتالي فإن ضمان تناول كمية كافية من المغنيسيوم أمر حيوي للحفاظ على عظام قوية وصحية.
الحفاظ على صحة القلب
يلعب المغنيسيوم دورًا هامًا في صحة القلب والأوعية الدموية، ويساعد على تنظيم ضغط الدم عن طريق استرخاء الأوعية الدموية، مما يقلل من المقاومة ويسمح للدم بالتدفق بحرية أكبر، ويدعم ضربات القلب ويمنع عدم انتظام ضربات القلب، عن طريق التأثير على حركة الأيونات عبر أغشية الخلايا في خلايا عضلة القلب.
وأظهرت الدراسات أن انخفاض مستويات المغنيسيوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
الحفاظ على الصحة العقلية
يعمل المغنيسيوم كعامل مساعد للإنزيمات المشاركة في تخليق وتنظيم الناقلات العصبية، مما يؤثر على الحالة المزاجية، والاستجابة للتوتر، والوظيفة الإدراكية.
ونقصه متورط في حالات مثل الصداع النصفي والأرق، مما يسلط الضوء على أهميته في الصحة العصبية.
تحسين انقباض واسترخاء العضلات
يلعب المغنيسيوم دورًا حاسمًا في وظيفة العضلات، عن طريق تسهيل استرخاء وتقلص ألياف العضلات، وهو يعمل كعامل مساعد لـ ATP ومصدر الطاقة الأساسي لتقلصات العضلات، وينظم تدفق أيونات الكالسيوم، والتي تعتبر ضرورية لتقلص العضلات.
ويعمل المغنيسيوم في تخليق البروتين داخل خلايا العضلات، وتدعم مستويات المغنيسيوم الكافية وظيفة العضلات المناسبة والتنسيق والقوة.