له خصائص مهدئة.. فوائد شرب حليب البابونج قبل النوم
تعتبر زهرة البابونج من العلاجات التي تم استخدامها لعدة قرون لخصائصها الطبية المختلفة، حيث تحتوي زهور البابونج المجففة هذه على زيوت أساسية ومركبات نشطة بيولوجيًا أخرى، ولها خصائص علاجية، في حين أن زهور البابونج معروفة بخصائصها المهدئة وفوائدها الصحية المحتملة، ودمجها مع الحليب قد يعزز الفعالية ويحسن الصحة العامة.
وفقًا لـ the times of india، فاحتساء حليب البابونج يوفر الاسترخاء ويحسن نوعية النوم، كما يعزز التأثير المهدئ بشكل أكبر، ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الأمينية مثل التربتوفان في الحليب، والذي يعمل كمقدمة للناقل العصبي الذي يحفز النوم مثل السيروتونين، والذي يحتمل أن يساهم في نوم أكثر.
دعم الجهاز الهضمي
يستخدم البابونج بشكل تقليدي للمساعدة في الهضم وتهدئة المعدة، ويمكن أن يوفر الحليب تأثيرًا طلائيًا، مما قد يعزز خصائص البابونج المهدئة للأفراد الذين يعانون من عدم الراحة في الجهاز الهضمي، كما أن هذا المزيج مفيدًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من عسر الهضم أو مشاكل الجهاز الهضمي الخفيفة.
صحة العظام
الحليب هو مصدر ممتاز للكالسيوم، وهو ضروري للحفاظ على عظام قوية وصحية لزيادة كمية الكالسيوم التي يتم تناولها، ويعد الكالسيوم الكافي أمرًا ضروريًا لنمو العظام، خاصة عند الأطفال، وللحفاظ على كثافة العظام عند البالغين.
فوائد جهاز التنفسي
يتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات وقد يساعد في تهدئة الجهاز التنفسي، عند تناوله مع الحليب الدافئ، ويمكن أن يوفر الراحة للحلق وقد يكون مفيدًا للأفراد الذين يعانون من مشاكل تنفسية خفيفة أو تهيج.
مضادات الأكسدة
يحتوي البابونج على مضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي في الجسم، ويحتوي الحليب، وخاصة الحليب كامل الدسم، أيضًا على بعض مضادات الأكسدة، فقد يؤدي الجمع بين الاثنين إلى الحصول على مشروب ذو خصائص مضادة للأكسدة، مما يوفر فوائد محتملة للصحة العامة ووظيفة المناعة.
تحسين المزاج
يمكن لخصائص البابونج المهدئة مع تأثيرات الحليب المحتملة لتحسين الحالة المزاجية، أن تخلق مشروبًا مريحًا يساعد على تخفيف التوتر والقلق.