البحوث الفلكية: مركز نزع الأسلحة النووية معني بالتجارب الذرية وليس الطاقة السلمية
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل استخدام وأهمية المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، مشيرًا إلى أن المركز يراقب أنشطة الأسلحة النووية وليس الطاقة النووية، حيث أن المركز يعد الذراع الفنية لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل، ويأتي ذلك في إطار التعاون بين مصر ومنظمة الأسلحة النووية.
مراقبة أنشطة الأسلحة النووية وليس الطاقة النووية
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان له، إلى أن المركز يوجد به نموذج تنقل للكشف عن الأسلحة النووية، موضحًا أن هذا النموذج يعمل على تدريب الأشخاص في جميع دول العالم على التجارب النووية على النموذج الخاص بالتنقل والرصد والكشف عن الأسلحة النووية.
وأضاف أن المركز يوفر التدريب على هذا النموذج الذي يمكن نقله إلى مكان يرصد بها نشاط تجارب نووية، وذلك في خلال 48 ساعة.
ومن جهة أخرى، افتتح المعهد القومي للبحوث الفلكية منذ قليل المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والدورة التدريبية للتفتيش الموقعي لأسلحة الدمار الشامل، في إطار جهود الدولة المصرية ضمن الخطة الاستراتيجية 2030 لتشمل عدد من المحار سواء الاستثمار في البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا وأيضا حماية الأمن القومي.
واستضاف المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين للتفتيش الموقعي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية وانشاء مبنى مركز البيانات المصري الجديد.
وقدمت الدورة نظرة شاملة عن التفتيش الموقعي ضمن إطار مفاهيم التحقق من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووي، بما في ذلك الإجراءات والتقنيات والعمليات، وستخدم الدورة 55 مشاركًا من 42 دولة.
