تفاصيل افتتاح المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والدورة التدريبية للتفتيش الموقعي لأسلحة الدمار الشامل
افتتح المعهد القومي للبحوث الفلكية منذ قليل المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والدورة التدريبية للتفتيش الموقعي لأسلحة الدمار الشامل، في إطار جهود الدولة المصرية ضمن الخطة الاستراتيجية 2030 لتشمل عدد من المحار سواء الاستثمار في البحث العلمي، وتوطين التكنولوجيا وأيضا حماية الأمن القومي.
التحقق من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية
واستضاف المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية الدورة التعريفية الإقليمية السادسة والعشرين للتفتيش الموقعي لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية وانشاء مبنى مركز البيانات المصري الجديد.
وقدمت الدورة نظرة شاملة عن التفتيش الموقعي ضمن إطار مفاهيم التحقق من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووي، بما في ذلك الإجراءات والتقنيات والعمليات، وستخدم الدورة 55 مشاركًا من 42 دولة.
وأوضح المعهد، أن الدورة تهدف إلى توسيع قاعدة المتخصصين للمشاركة في الأنشطة الميدانية ذات الصلة في المستقبل، وستشمل تدريبًا عمليًا يتيح للمتدربين تطبيق مهاراتهم ومهارات التفاوض، حيث شارك في الافتتاح مجموعة متنوعة من الخبراء والدبلوماسيين من منطقة أفريقيا الجغرافية.
وأوضح المعهد: أن مبنى المركز الوطني المصري للبيانات الجديد، وهو مركز متميز للمنظمة في أفريقيا، والذي يهدف الي إنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.
وقال المعهد، إن مصر قد شارت في مجموعة العمل العليمة التي بدأت في ثمانيات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وبناء عليه تم اعداد الاتفاقية الدولية والتي تم توقيعها عام 1996 حيث انضمت مصر لها عام 1997.
وتابع المعهد: المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والذى يستضيفه المعهد نقطة الاتصال الفني لهذه المنظمة، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل