ناسا: كويكب بينو قد يكون دليلًا على وجود حياة في مكان آخر غير الأرض
كشف تحليل جديد لوكالة ناسا، أن عينات الكويكب بينو التي أعادتها المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لناسا إلى الأرض، قد تشير إلى وجود حياة على كوكب آخر غير الأرض.
حياة على كوكب آخر غير الأرض
وفقًا لـ earth.com، يعتقد العلماء أن العينات الخاصة بالكويكب قد تنشأ من عالم المحيطات القديم، مما قد يضع الأساس للحياة كما نعرفها، ليصبح الكويكب المعروف باسم بينو، نقطة محورية للعلماء الذين يهدفون إلى فهم النظام الشمسي المبكر وأصول الحياة، وقد أثارت النتائج الأولية من عينات بينو نظرية رائدة يمكن أن تعيد تعريف فهمنا للكون وجوهر اللبنات الأساسية للحياة.
وفي وقت سابق في أكتوبر الماضي، كشفت النتائج الأولية لتحليل عينات الكويكب عن اكتشافات مهمة، ووجد الباحثون أن كوكب بينو يضم كميات كبيرة من الماء والكربون، وهي عناصر أساسية لنشوء الحياة.
ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى التكهن بأن الكويكبات مثل بينو كان من الممكن أن يكون لها دور فعال في توصيل المكونات الأساسية للحياة إلى الأرض.
وذهب فريق البحث في جامعة أريزونا إلى أبعد من هذه التكهنات، حيث أشار إلى أن بينو كان ذات يوم جزءًا من كوكب غني بالمياه كان موجودًا منذ مليارات السنين.
والدليل على ذلك يأتي من بعض صخور بينو الداكنة المغطاة بقشرة رقيقة لامعة، وتحمل هذه القشرة تشابهًا صارخًا مع المواد الموجودة على قمر زحل إنسيلادوس، المعروف بمحيطه العالمي من المياه السائلة المالحة تحت قشرة جليدية.
الجسم الأم للكويكب بينو
تشير فرضية أخرى اسمها لوريتا، أن القشرة اللامعة الموجودة على صخور بينو تتكون من مادة فوسفات نادرة غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم، تشبه هذه المادة تلك التي تتدفق من الفتحات الموجودة على سطح إنسيلادوس، مما يشير إلى عمليات مماثلة ربما حدثت على الجسم الأم لبينو منذ مليارات السنين.
