الواقعة الأولى من نوعها.. لماذا وضعت روسيا رئيسة وزراء دولة أوروبية داخل حلف الناتو على قائمة المطلوبين؟
أعلنت روسيا وضع رئيسة وزراء إستونيا على قائمة المطلوبين، في واقعة هي الأولى من نوعها، حيث أنه لأول مرة تضع موسكو زعيمة دولة على قائمة المطلوبين جنائيًا.
تأتي هذه الخطوة على الرغم من أن إستونيا دولة أوروبية عضوة في حلف شمال الأطلسي الناتو، إلا أنها تقع على الحدود الروسية، وهو ما يجعلها ضمن دول البلطيق التي تخشى على مستقبلها من روسيا.
ماذا يعني وضع شخصية على قائمة المطلوبين؟
بإدراج رئيسة وزراء إستونيا بقائمة المطلوبين، يتم وضع اسمها بقاعدة بيانات وزارة الداخلية الروسية للأشخاص المطلوبين، وذلك بتهمة انتهاك القانون الجنائي.
لماذا أقدمت روسيا على هذا القرار؟
تعمل إستونيا منذ فترة على تعزيز حدودها مع روسيا، خصوصًا بالتزامن مع الحرب الروسية أوكرانية، حيث عززت إستونيا تحصين قطاع طوله 39.5 كيلومتر، على طول الحدود الشرقية للبلاد مع روسيا، قبل عام من استكمال أعمال التأمين لمقررة، طبقا لما أعلنته الشرطة وحرس الحدود.
وإلى جانب الجزء، الذي تم استكماله في صيف عام 2022، تم تعزيز 63 كيلومترا الآن، أي ما يقرب من نصف الحدود، التي تبلغ طولها 135 كيلومترا مع روسيا.
وذكر قائد حرس الحدود إيغيرت بيليتسيف إن التعزيزات الحدودية مهمة لضمان الأمن الداخلي والأمن القومي لإستونيا.
روسيا وقائمة المطلوبين
وفي شهر سبتمبر الماضي، أضافت روسيا، رئيس المحكمة الجنائية الدولية القاضي البولندي بيوتر هوفمانسكي إلى قائمة الأشخاص الملاحقين لديها، من دون تحديد السبب، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.