الحب مش بالسن| مسنون يرون كيف يحتفلون بالفلانتين.. وأحدهم: أعيش قصة حب جديدة حاليًا
يحتفل العالم اليوم بعيد الحب، وهو مناسبة سنوية تحتفل بها كل دول العالم في الـ14 فبراير من عام، حيث يقوم الأحباب بتبادل المعايدات والهدايا، تعبيرًا عن حبهم لبعضهم البعض، ورصدت عدسة القاهرة 24 من الشارع المصري آراء كبار السن في عيد الحب، كيف كانوا يحتفلون به في مرحلة الشباب؟ وعما يعرفونه عن الحب.
عيد الحب عند كبار السن
وقال أحد المواطنين، عن الفلانتين: عيد الحب دا حديث، إحنا زمان مكناش نعرف غير عيد الميلاد، ولكن لما كنت أحب أعبر عن حبي كنت بحاول أسعد البيت واشتغل على قد ما أقدر، ودا مفهوم الحب عند أغلب المصريين، وبصرف النظر عن دا الحب أصبح سريع، والدليل على كدا نسبة الطلاق زادت.
وأضاف: العادي واللي في إمكانياتي، والدليل على الحب بينا أنه لو مفيش هدية مكنش عندها مشكلة، لأن كل حد مننا مشاعره ظاهرة للتاني، لكن دلوقتي الأجيال الجديدة اتربت على الغموض في العلاقات، يعني اللي بيتقال حاجة، والواقع بيكون حاجة تانية، وأهم حاجة الأسرة وتكوينها، ودا مهم في تربية الأبناء بعد كدا وتعويدهم على الحب.
وقال مواطن آخر: والله أنا كنت بحتفل بعيد الحب زمان، أيام ما كان أبويا وأمي موجودين، لكن من بعد ما ماتوا في ناس كلوني وخلوني لا أعرف احتفل بعيد حب ولا أعرف احتفل بحاجة.. أول ما الناس تدي حقوقها لبعضيها هيبقى في حب وفي مودة وفي رحمة، لكن الناس اللي بتاكل حقوق غيرها دي وطول ما هي موجودة مش هيكون في حب أبدًا.. والحب دا أجمل شيء في الوجود، لما الناس تحب بعض هيبقى كل شيء، بس يكون حب بإخلاص، هتبقى الدنيا جميلة جدًا بس مع الناس كلها.
وأشار أحد كبار السن، إلى أنه يعيش قصة حب جديدة، قائلًا: أنا عايش قصة حب جديدة، واللي بحبها دي بتمنى من ربنا يقدرني وأعوضها عن اللي فات واتجوزها، وأحافظ عليها وعلى عيالها.. أنا بحبها أوي وياريتها تسمع الكلام دا، واللي هي عايزاه أنا هجيبه لها، وهجيب لها طبعًا هدية عيد الحب، أنا بحبها أوي، لأن هي جوزها متوفى وسايب لها عيلين، وكانت جت هي سكنت عندي وبعدين مشيت، وهي حاليًا بتشتغل ونفسي إن هي تعيش في استقرار وأمان، وربنا يعوضني عن كل اللي فاتها.
