قتلته عشان بحب مراته | اعترافات المتهم بإنهاء حياة زوج عشيقته.. والمحكمة تحيل أوراقهما للمفتي |خاص
كشفت التحقيقات في واقعة مقتل شخص على يد زوجته وعشيقها بعدما خططا لإنهاء حياته من أجل أن يخلوا لهما الجو لممارسة الأفعال المشينة، بأن قررا وضع مخدر للمجني عليه ليتثنى لهم الخلاص منه بسهولة ولكي يوهموا الجميع أن مقتله ناتج سرقة تعرض لها المجني عليه بمنزله، وفور افتضاح أمرهما ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم وإحالتهم للمحاكمة الجنائية، من جانبها قضت محكمة الجيزة بمعاقبتهما بإحالة أوراقهما لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما عن جرمهما.
اعترافات المتهم بإنهاء حياة شخص بالبدرشين
وحصل القاهرة 24 على أقوال المتهم محمد. ع أمام جهات التحقيقات وقال: اللي حصل إن دينا عربان تبقى بنت عمى، ومن حوالى خمس شهور كانت هي فاتحة محل ملابس حريمي عندنا في دهشور، وبعد ما فتحت بشوية كان في شباب بدأوا يعاكسوها في المحل، فأنا عرفت بالصدفة أن الناس دي بتضايقها فروحت لهم وزعقت معاهم، وقولت لهم المحل ده يخصني واللي فيه دي تبقى بنت عمي عشان محدش يعمل معاها مشكلة.
وأكمل المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وبعد كده روحت المحل عندها وطلبت منها رقم تليفونها بحجة أني عايز ملابس رجالي منها وهي قالت لي أدور لك، وفعلًا بدأنا نتكلم من حوالي 4 شهور بدأناها أن أحنا تكلمنا على واتساب وعلى التليفون، وبعد حوالي أسبوعين ثلاثة لقيت واحنا بنتكلم قالت لي أنت وحشتني وتعالى أقعد معايا شوية، فأنا قولت لها خلاص ماشي أنا جاي وفعلًا روحت البيت عندها، بس عشان مكنتش أقدر أطلع لها من الباب لقيتها هي بتقولي امسك في الماسورة واطلع لي، فأنا عشان كده كنت بمسك في الماسورة وطلعت البيت من شباك الحمام، ولقيتها حطاة لي سلم حديد عشان انزل عليه وفعلًا نزلت.
أضاف المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: ودخلت الشقة بتاعتها وهي كانت قاعدة لوحدها وفي اليوم ده عاشرتها معاشرة الأزواج، وفعلًا استمرينا على الوضع ده كل يومين بروح لها وامسك في الماسورة وساعات كنت ببيت معاها في البيت، وفي خلال الفترة دي حبينا بعض جدًا ومبقناش نقدر نستغنى عن بعض لدرجة أن أنا اللي كنت بقولها تلبس ايه وما تلبيش ايه وهي فعلًا كانت بتسمع كلامي.
وأردف المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وفي خلال الفترة ده هي قالت لي انها الدورة مجتش عندها ولما عملت اختبار حمل طلعت حمل، فقالت لي أعمل إيه وأنا ساعتها قولت لها لازم تنزليه وفعلا جبتلها شريط برشام للإجهاض اشتريته من واحد بيبيع حاجات شمال واديتهولها، ونزل عليها دم وبعديها راحت للدكتورة وقالت لها لازم نعمل عملية كحت وعملتها فعلا والموضوع عدا كأن الحمل كان من جوزها، ومن حوالي شهرين كان محمد جوزها ضاربها فهي اتصلت بيا وقالت لى حقي عندك، أنا لازم أبقى معاك واحنا لازم نخلص منه وعشان كدا بدأنا نفكر أزاي نخلص منه عشان تعرف نتجوز.
وأشار المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وساعتها احنا قعدنا نفكر أزاي تخلص منه وفعلًا أنا قولت لها أنا هخلصك منه وهضربه بالنار وهو ماشي في الشارع، بس ساعتها أنا معرفتش أضربه بالنار لأن مكنش معايا طبنجة، وبعد كده قولنا نسّمه، ومن حوالي أسبوع اتفقت أنا وهي أن حلها بنج كلى او اى حاجة منومه عشان نديهاله، لـن أنا سمعت أن البنج أو ممكن يعمل توقف في عضلة القلب وتموته من غير ما يبان أن احنا لينا دعوة بالموضوع، وتبان أن هي موته طبيعية وفعلا انا سألت زمايلي وحد فيهم قالي على برشام منوم.
وأضاف المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وفعلا يوم الخميس حوالي السـاعة 3 أو 4 العصر أنا روحت الصيدلية اسمها مكة المكرمة وروحت للصيدلي وفعلًا هو اداني البرشام أول ما طلبته وجبت منه شريطين كل شريط في عشرة أقراص، وأول ما جبته كلمت دينا وقولت لها تعالى قابليني أنا جبت لك المنوم وفعلًا اتقابلنا عند سوبر ماركت عندنا واديتلها المنوم الشريطين، ومشيت ولما كلمتها قالت لي أن محمد. ع جوزها جاي من الشغل تعبان والدكتور كاتب له على دواء ومحاليل وهي حطت له أقراص من المنوم ده في المحلول عشان يدخل دمه لأن انا كنت عارف أن البرشام دا ممكن يوقفه قلبه.
وأكمل المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: لكن جوزها أول ما حس أن في حاجة مش طبيعية في جسمه رابح شايل المحلول على طول ومرضيش يكمله واليوم خلص على كده، جينا ليوم الجمعة كلمتني بعد الصلاة وقالت لي أحنا لازم تخلص منه النهاردة دي أنسب فرصة تخلص منه فيها لأنه تعبان ومش هيحس بحاجة، فأنا قولت لها لا مش هينفع أجي فهي قالت لي عشان خاطر نكون مع بعض وتكمل مع بعض، وفعلا انا روحت عندها البيت حوالي الساعة 5 مساءً وفضلت واقف عند الماسورة تحت وكان معايا حديدة وطلعت على الماسورة للشقة ودخلت من شباك الحمام، ولقيت دينا قاعدة لوحدها ودخلت وهي دخلتني الدولاب.
وأردف المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وأنا سمعت صوت أنه ماسكها بيضربها فطلعت من الدولاب لقيته دايس عليها برجله، وأنا خارج من الأوضة لقيته قدامي فضربته بالحديدة اللي كانت معايا على دماغه ثلاث ضربات قاصد أموته، وهو ساعتها مسك دماغه عشان جابت دم ووقع على الأرض، وبعدين لميت كل الفلوس اللي في الشقة عشان أنا كنت عارف مكانهم فين، وكمان هي قالت لي على مكانهم وكان في طبنجة أخدتها هي كمان ونزلت من شباك الحمام زي ما طلعت، وهي دينا بعد ما نزلت كركبت الشقة عشان تبان أنها عملية سرقة، وبعد كده بعتلها على الواتس قولت لها متحركيش أي حاجة غير لما أروح وأبعد عن المكان عشان أبقى في الأمان.
واختتم المتهم خلال أقواله أمام جهات التحقيقات: وبعد كده أبو دينا كلمني وقالي الحق في حد نط عندهم في البيت وضرب محمد.ع جوز دينا وضرب دينا والاثنين غارقين في دمهم، فأنا روحت مستشفى الإسلامية لقيت أن محمد مضروب في دماغه روحت شايلة معاهم حطيته في الإسعاف، وبعدين روحت البيت ولقيت الحكومة تاني يوم جات وكانت عايزاني وروحت معاهم المركز.