المشي بطريقة سريعة يحد من خطر الإصابة بالسكري | دراسة
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بمرض السكري، وأصبحت هذه الحالة مصدر قلق صحي عالمي، وعلى الرغم من أن الأمر أصبح أكثر شيوعًا، إلا أن الأبحاث الجديدة توفر معلومات وقائية، حيث تبين أن المشي يمكن أن يكون عاملًا رئيسيًا في تقليل فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يظهر مرض السكري من النوع 2، عند البالغين في مرحلة البلوغ المتوسطة والمتأخرة، ومع ذلك فإن معدل الإصابة به بين الأطفال والمراهقين آخذ في الارتفاع، وعلى عكس مرض السكري من النوع الأول، الذي ينتج عن عدم كفاية إنتاج الأنسولين، وينبع من مقاومة خلايا الجسم لتأثيرات الأنسولين، يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ومضاعفات محتملة.
علاقة المشي السريع بخفض مستويات السكر في الدم
وسلطت النتائج الأخيرة المنشورة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، الضوء على العلاقة بين سرعة المشي وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، واكتشف الباحثون أن الحفاظ على وتيرة المشي السريع، لا سيما أكثر من 4 كيلومترات في الساعة، كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بهذه الحالة بشكل ملحوظ، ومقابل كل كيلومتر إضافي في الساعة في سرعة المشي، انخفض الخطر بنسبة 9%، مما يؤكد أهمية زيادة السرعة أثناء المشي.
وقدم تحليل شامل للدراسات طويلة الأمد، التي شملت أكثر من نصف مليون بالغ في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والمملكة المتحدة، رؤى مقنعة، وبالمقارنة بالمشي البطيئ، فإن المشي بمتوسط سرعة 3-5 كيلومترات في الساعة، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 15%، ووجد الباحثون أن المشي السريع بسرعات تتجاوز 5 كيلومترات في الساعة، يرتبط بانخفاض ملحوظ في المخاطر بنسبة 39%، مما يسلط الضوء على العلاقة بين الجرعة والاستجابة بين سرعة المشي والوقاية من مرض السكري.