الإفتاء عن ليلة النصف من شعبان: كرم اللهُ سيدنا النبي فيها وطيب خاطره بتحويل القبلة
تحدثت دار الإفتاء المصرية، عن فضل ليلة النصف من شعبان، قائلة: ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، ومن الأحاديث الواردة في فضلها حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
الإفتاء توضح فضل ليلة النصف من شعبان
وقالت دار الإفتاء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قالت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية: لقد كرَّم اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة النصف من شعبان بأن طَيَّب خاطرَه بتحويل القبلة والاستجابة لرغبته؛ قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة: 144].