أمريكا تواصل دفاعها عن إسرائيل: القانون لا ينص على وقت زمني لإنهاء الاحتلال
واصلت الولايات المتحدة دفاعها عن الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه ضد الفلسطينيين، من خلال مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، والتي أكدت فيها أنه لا يوجد حد زمني في القانون لاحتلال دولة ما لأرض أخرى، وأنه لا ينبغي للمحكمة أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من جانب واحد من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967 دون وجود أي شرط أو التزامات على الجانب الفلسطيني بشأن أمن إسرائيل.
وقال ريتشارد فيسيك، من وزارة الخارجية الأمريكية والذي مثلها أمام المحكمة اليوم: لا ينبغي للمحكمة أن تحيد عن مبادئ القانون الدولي الراسخة، بما في ذلك ما يتعلق بقانون الاحتلال العسكري، لا ينص القانون الدولي على اعتبار الاحتلال نفسه غير قانوني أو باطلا، سواء على أساس مدته أو على أي انتهاكات لقانون الاحتلال.
أمريكا تدافع عن إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
وواصل: فيما يتعلق بالمدة، لا يفرض القانون الدولي حدودًا زمنية محددة على الاحتلال، ومع ذلك، فإن الاحتلال الحربي هو إجراء مؤقت لإدارة الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة المتحاربة.
وذكر أنه قبل بضعة أيام، في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى المضي قدمًا في إقامة دولة فلسطينية، دولة تضمن أيضًا أمن إسرائيل وتقدم الالتزامات اللازمة للقيام بذلك.
وواصل: وفي ضوء هذه الاعتبارات، لا ينبغي للمحكمة أن تجد أن إسرائيل ملزمة قانونًا بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي المحتلة.