اليوم.. أهالي القصير يحتفلون بعيد النص فى ذكرى مرور كسوة الكعبة
منذ مئات السنين، يحافظ أهالي مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر على الطقوس والعادات الخاصة بالاحتفال بليلة النصف من شعبان، إذ يجهزون الجمال والهودج ويخرجون بها في جولة تطوف الشوارع.
ومن المقرر أن تشهد المدينة التى تبعد عن مدينة القصير، قرابة 150 كيلومترا احتفالات كبيرة يشارك فيها كل المدينة من رجال وسيدات وشباب.
عيد النص في القصير يتضمن طقوسا خاصة
ويقول وصفي تمير الباحث التاريخي، إن عيد النص بمدينة القصير يتضمن طقوسا يحافظ عليها المواطنون بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر منذ مئات السنين، مشيرا إلى أن فكرة «المحمل» تعود إلى عهد الملكة شجرة الدر، حيث كانت كسوة الكعبة تنتقل إلى أرض الحجاز حيث خرج أول محمل.
أضاف "تمير" فى تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، "المحمل" في الماضي كان عبارة عن هودج فارغ يُوضع أعلى الجمل بعد تزيين الجمال، وتوضع كسوة الكعبة فى صناديق مغلقة وتحملها الجمال محملة بالهدايا العينية والنقدية إلى البيت العتيق، ثم يتجه بجولة المحمل إلى أرض الحجاز، ويصاحب قافلة الحج فى كل عام من ميناء القصير في ليلة النصف من شعبان.
احتفال تراثي بهيج إحياء لذكرى مرور كسوة الكعبة المشرفة
وأكد أن الآلاف من أهالي مدينة القصير يحرصون على إقامة احتفال تراثي بهيج إحياء للذكرى العطرة، وهي أهم العادات التراثية المرتبطة بمناسبة دينية كل عام.