أبرزها الروتين الصباحي.. أسباب الشعور بسوء المزاج بشكل مستمر
يصاب الكثير منا بسوء المزاج وبعض الاضطرابات التي تؤثر على الصحة النفسية والعقلية، وقد يستمر الأمر لعدة أيام أو أسابيع، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتغيرات المزاج، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
مشاكل الأمعاء والجهاز الهضمي
قالت كيت هيلتون، أخصائية التغذية، إن صحة الأمعاء تؤر بشكل كبير على ما نشعر به، حيي تظهر الأبحاث أن هناك صلة كبيرة بين صحة الأمعاء وتنظيم الحالة المزاجية، والتي تنشأ عند الولادة، وإن ميكروبيوم الأمعاء يتأثر بعوامل مثل نوع الولادة، والرضاعة الطبيعية، والوراثة، وكلها تلعب دورًا حاسمًا في التطور المبكر لجهاز المناعة والأمعاء.
روتين صباحي
يمكن أن تؤثر بداية اليوم على الحالة المزاجية، وإن التسرع في ممارسة الأنشطة الصباحية، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر سيئ، كما أظهرت العديد من الدراسات أن بضع دقائق فقط من اليقظة الذهنية، يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر.
تأثير الساعة البيولوجية
يلعب وقت النوم دور كبير في التأثير على الحالة المزاجية، على الرغم من أن الحصول على القليل من النوم باستمرار مع مرور الوقت، سيؤثر بلا شك على المزاجية، إلا أن يلعب إيقاع الساعة البيولوجية دورًا محوريًا في تنظيم العمليات الفسيولوجية المختلفة، بما في ذلك دورات النوم والاستيقاظ وإنتاج الهرمونات.
كمية القهوة المستهلكة
يحرص الكثير من الأشخاص على تناول القهوة بعد الاستيقاظ مباشرة، ولكن يؤدي ذلك إلى تغيير المزاج، ذلك ينصح بتناول القهوة بعد الطعام، بدلًا من تناولها قبل الإفطار، حيث تؤدي المعدة الفارغة إلى تضخيم تأثيرات الكافيين، ويمكن أن تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض حاد في الطاقة الناجم عن الكافيين.