أوروبا تعطي الضوء الأخضر لإنتاج لقاحين ضد إنفلوانزا الطيور
أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، بالموافقة على لقاحين للتحصين النشط ضد النوع الفرعي H5N1 من فيروس الإنفلونزا، الذي يسبب إنفلونزا الطيور، وفقًا لـ ميد سكيب.
لقاحان جديدان لإنفلونزا الطيور
ويعتبر Celldemic هو لقاح أنفلونزا H5N1 حيواني المصدر، مخصص للتحصين النشط للبالغين والرضع من عمر 6 أشهر في حالة تفشي الأنفلونزا الناشئة عن الحيوانات، بما في ذلك الحالات التي تتوقع فيها سلطات الصحة العامة حدوث وباء محتمل.
كما يعد Incellipan لقاح H5N1 للتأهب لمواجهة الأوبئة، وهو مخصص للنشر فقط عند الإعلان الرسمي عن وباء الأنفلونزا.
وبعد تحديد سلالة الفيروس المسؤولة، يمكن للشركة المصنعة دمجها في اللقاح المعتمد، ثم يحتاجون بعد ذلك إلى الحصول على ترخيص لهذا اللقاح باعتباره اللقاح النهائي للوباء.
ويتم تسهيل عملية الترخيص المتسارعة للقاح الجائحة النهائي من خلال التقييم المسبق لجودته وسلامته وفعاليته مع السلالات الوبائية المحتملة الأخرى.
انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر
ومعظم حالات إنفلونزا الطيور لدى البشر كانت بسبب انتقال العدوى من الطيور، ولكن كان هناك أيضًا انتقال من مصادر أخرى، مثل البيئة الملوثة.
في حين أن بعض فيروسات الطيور لا تسبب المرض لدى البشر أو من المعروف أنها تسبب مرضًا خفيفًا فقط، فمن المعروف أن فيروسات أخرى، مثل النوع الفرعي H5N1 من فيروس الأنفلونزا A، تسبب مرضًا شديدًا أو حتى الوفاة.
وتتراوح الأعراض من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أو الحالات الخفيفة، مع التهاب الملتحمة أو أعراض الجهاز التنفسي العلوي الخفيفة الشبيهة بالأنفلونزا، إلى الحالات الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى، مثل الالتهاب الرئوي.
وتشمل الأعراض الشائعة المبلغ عنها الحمى أو الشعور بالحمى، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان أو انسداد الأنف، وآلام في العضلات أو الجسم، والصداع، والتعب، وضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس، كما تشمل الأعراض الأقل شيوعًا الإسهال أو الغثيان أو القيء أو النوبات.