أزهري: جملة حكايتك على الله سوء أدب مع الله
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن بعض الألفاظ التي يقولها الشباب تعتبر سوء أدب مع الله، موضحا: لكن ما دام لا يوجد تعمد فربنا يغفر لهم.
وأضاف الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: عندنا مكونات لفظية زي مثلا يحلها ألف حلال، هو حلال واحد بس، مش ألف، ولو تركناها على الله بالقلب وأخدنا بالأسباب بالجسد، يبقى لازم كلامنا نقول يحلها ربنا.
الأدب في الحديث مع الله
واستكمل: في كلام دارج كثير ومن أسوأ الأمثلة يعطي الحلق للي بلا ودان، أو حكايتك على الله، ده منتهى سوء أدب مع الله.
وفي سياق آخر، فسر الدكتور عمرو الكمار، مدير عام الإرشاد الديني بـ وزارة الأوقاف، الحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ.
وقال مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: في هذا الهدي النبوي الشريف، قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، الناس لقسمين، قسم يفتح الخير للناس، وآخرون يفتحون الشر للناس.
واستكمل مدير عام الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف: من أهم مفاتيح الخير، الدعوة إلى طرق الخير، لكل من في مكانه، فالتاجر عليه أن ييسر على الناس ولا يحتكر السلع، وكذلك الطبيب والمهندس، فكل في مهنته يستطيع أن يكون فعالا للخير، والغاية العظمى للشيطان أن يحول الإنسان إلى داعية للشر.
