محامي سائق أوبر في واقعة فتاة الشروق: محدش هيخطف واحدة بعربيته ويسيبلها الباب مفتوح
قال الدكتور عمرو عبد المنعم محامي، دفاع سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة الشروق المعروفة إعلاميًا بـ فتاة أوبر والتي تدعى حبيبة الشماع، أن موكله لم يرتكب واقعة الخطف، أو تعريض للمحني عليها لأي سوء، وأنها خُيل إليها واقعة تعرضها للخطف فألقت بنفسها من السيارة.
محامي سائق أوبر يكشف تفاصيل ما جرى من موكله
ودلل دفاع سائق أوبر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، على دفوعه عن موكله، بقوله إنه لا يمكن لشخص أن يختطف فتاة لا يعرفها وهي من طلبت الرحلة بمحض إرادتها عبر تطبيق أوبر، ولا يمكن أن يختطف فتاة بسيارته المسجلة باسمه والتي ابتاعها في عام 2019 وهي ماركة نيسان صني، أو أن يختطف فتاة ويترك لها أبواب السيارة مفتوحة دون غلقها، ما ينفي وجود شبهة جنائية في الحادث.
وأضاف دفاع سائق أوبر المتهم في واقعة فتاة الشروق، أن موكله توقف بالسيارة في أكثر من مناسبة، للعودة إلى الفتاة حبيبة الشماع المصابة، إلا أن خشيته من ردة فعل المارة بالطريق، دفعته لإبلاغ شركة أوبر عن الواقعة، ثم التوجه إلى منزله في منطقة البراجيل، حيث يقطن رفقة أبنائه الثلاثة، ويعتذر عن العمل في اليوم التالي من رب عمله، فهو بالأساس سائق خاص، ولا يعتمد على شركة أوبر بشكل أساسي.
وأوضح دفاع السائق المتهم في واقعة فتاة أوبر، أن موكله احتفظ بعبوة البرفان، حتى سلمها لرجال النيابة العامة، التي أرسلتها للمعمل الكيماوي لفحصها وبيان ما إذا كانت تحتوي على مادة مخدرة أو منومة من عدمه، مع أنها زجاجة برفان عادية قيمتها 10 جنيهات.
وعن وجود معلومات جنائية مسجلة لموكله سائق أوبر المتهم، نوه عبد المنعم، إلى أنها سابقة اتهام في قضية مخدرات بعام 2011 وقد حصل فيها على البراءة، ولولا خلو صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به من أية أحكام سابقة، لم تكن شركة أوبر قد وافقت على تعيينه ضمن فريقها.