آخر تطورات الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس بعد نقله إلى مستشفى روما
خلال الساعات الماضية، تم نُقل البابا فرانسيس إلى المستشفى، بعد أن أخبر المصلين أنه لم يتعافى بعد من أعراض الإنفلونزا، حيث تم نقله إلى مستشفى روما، ونستعرض لكم تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.
البابا فرنسيس ينقل إلى مستشفى روما
ووفقًا لمكتب الصحفي للفاتيكان، فإن البابا فرنسيس صاحب الـ 87 عاما نُقل إلى مستشفى جيميلي في روما لإجراء اختبارات تشخيصية، قبل أن يعود إلى الفاتيكان بعد ذلك بوقت قصير.
وبسبب معاناة بابا الفاتيكان مع المرض، قلص البابا فرنسيس جدول أعماله في الأيام الأخيرة، قائلًا: ما زلت أعاني من نزلة برد.
وخلال لقاء بابا الفاتيكان مع حاخامات أوروبيين، قال إنه ليس على ما يرام، وهو ما قاله المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في ذلك الوقت على أنه مجرد نزلة برد بسيطة.
مرض البابا فرنسيس
ويعاني البابا فرنسيس من مرض الإنفلونزا، المعروفة أيضًا باسم الزكام، وهي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي.
ويُسبب الفيروس المسؤول عن الإنفلونزا أعراضًا مشابهة لنزلات البرد، مثل السعال والحمى والصداع والتهاب الحلق والاحتقان الأنفي والتعب العام، ومع ذلك، فإن الإنفلونزا عادة ما تكون أكثر حدة وتستمر لفترة أطول من نزلات البرد العادية.
أمراض البابا فرنسيس
وتم إدخال البابا فرنسيس، الذي عانى من اعتلال صحته في السنوات الأخيرة، إلى مستشفى جيميلي في مارس من العام الماضي بسبب التهاب شعبي حاد، وقال الفاتيكان إنه كان هناك لإجراء اختبارات مقررة، لكن البابا كشف لاحقًا أنه شعر بألم في صدره وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيص التهاب الشعب الهوائية، وبعد خروجه قال ساخرا: ما زلت على قيد الحياة.
والبابا فرنسيس صاحب الـ 87 عامًا، غالبًا ما يُرى على كرسي متحرك أو على عصا المشي بسبب آلام العصب الوركي ومشكلة في الركبة.
وتم إزالة جزء من رئة البابا فرنسيس في أوائل العشرينات من عمره أثناء تدريبه ليصبح كاهنًا في موطنه الأرجنتين، وفي يونيو 2021 خضع لعملية جراحية في القولون.
وكثيرا ما ألمح البابا فرنسيس إلى الاستقالة إذا منعته الحالة الصحية السيئة من القيام بعمله، وفي ديسمبر الماضي، كشف أنه اختار مكان دفنه، وهي كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما، وهو ما يخالف التقليد القديم المتمثل في دفن الباباوات في الكهوف الواقعة أسفل كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.