دراسة: الدراجة الثابتة تحسن نوعية الحياة والتنقل لمرضى باركنسون
وجدت دراسة جديدة نشرها موقع upi الطبي، أن الدراجة الثابتة الموجودة بصالات الجيم، يمكن أن تكون وصفة إيجابية لمرضى باركنسون ومقدمي الرعاية لهم.
الدراجة الثابتة تحسن نوعية الحياة والتنقل لمرضى باركنسون
مرض باركنسون، هو مرض تنكسي تقدمي يصيب الجهاز العصبي، حيث تصبح قدرة المرضى على التحكم في أجسامهم أقل فأقل، ويعانون من الارتعاش، وتيبس الساق، ومشاكل في المشي والتوازن.
وأظهرت الدراسة، أن مرضى باركنسون عند ممارستهم للجري بواسطة الدراجة الثابتة تكون حياتهم أفضل بشكل عام، مع تحسين القدرة على الحركة، وسرعة مشي تكون أسرع.
وشملت الدراسة، مشاركة المرضى ومقدمو الرعاية في ركوب دراجة ثابتة بمساعدة الواقع الافتراضي، مرتين في الأسبوع لمدة ثمانية أسابيع، مع مشاركة تسعة مرضى باركنسون وشركاء الرعاية لهم.
وخلال كل جلسة، قدمت شاشات التلفزيون الكبيرة المتزامنة لمحاكاة تجربة ركوب الدراجات، وإعطاء إحساس ركوب الدراجات على طول الطرق الخارجية، ذات المناظر الخلابة الواقعية.
ولم يشهد الأشخاص المصابون بمرض باركنسون تحسنًا مماثلًا في المرونة، لكن الاختبارات أظهرت أن وظائفهم البدنية وقدرتهم على الحركة أفضل بعد ركوب الخيل.
وأظهرت النتائج أن المرضى شعروا أيضًا بأنهم أكثر قدرة على التعامل مع الصعوبات في الحياة اليومية.
وقالت الباحثة جنيفر تريلك، كان الهدف من دراستنا الصغيرة هو تحديد ما إذا كان ركوب الدراجات الثابتة مفيدًا لمرضى باركنسون أم لا.