بعد نشر القاهرة 24.. وضع جثمان حلمي بكر في ثلاجة حفظ الموتى بعد 13 ساعة من المشادات بين أسرته وأرملته

بعد 13 ساعة من المشادات بين أسرة وأرملة الموسيقار حلمي بكر، من الشرقية وحتى مدخل محافظة القاهرة، تم وضع جثمان الراحل في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى بعد اللجوء لقسم شرطة، نتيجة خلاف نشب بينهما في أثناء نقل الجثمان.

القاهرة 24 يكشف كواليس نقل جثمان حلمي بكر من الشرقية للقاهرة

ويأتي ذلك بعد أن نشر القاهرة 24 تفاصيل تلك المشادة الكلامية بينهما، وتواصل مع النقيب مصطفى كامل، الذي أسرع في التواصل مع المسؤولين ليتدخل رجال الأمن لحل هذا الخلاف، وهو ما حدث وتم تسليم الجثمان رفقة عربة شرطة منعًا لحدوث أي أزمة أخرى بين الأهالي في الطريق.

وكان قد توفى الموسيقار الكبير حلمي بكر أمس في تمام الساعة السادسة مساء بأحد مستشفيات مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وانتهت تصاريح الدفن وشهادة الوفاة ولكن قبل تحرك الجثمان من المستشفى، حدثت خلافات بين أسرة الموسيقار وزوجته.

وحضر القاهرة 24، مراسم نقل جثمان الموسيقار حلمي بكر من المستشفى الذي توفي فيه، ونقله لمحافظة القاهرة.

وأثناء نقل الجثمان حدثت خلافات كبيرة بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وأسرة زوجته، وكانت هذه الخلافات على مكان نقل الجثمان قبل دفنه.

فكانت زوجة حلمي بكر، سماح القرشي، وعائلتها، تريد أخذ جثمان حلمي بكر إلى منزل الأخير بالمهندسين، وأسرة الموسيقار، بينما أسرة الفقيد، وتحديدا شقيقه فتحي بكر، كان يريد نقل الجثمان إلى منزله بجسر السويس، أو وضعه في ثلاجة أحد المستشفيات.

وأثناء رحلة نقل جثمان حلمي بكر من الشرقية للقاهرة، تعطلت السيارات المصطحبة لسيارة الإسعاف التي تحمل الجثان، واشتعلت الخلافات وتصاعدت الأزمة حتى استقر بهم الأمر بالوقوف بإحدى الارتكازات الأمنية بمحافظة القاهرة.

وبعد ساعة ونص من وقوف سيارة الإسعاف في هذه النقطة، تحركت السيارات إلى قسم شرطة السلام، والذي كلف على الفور بوضع الجثمان في أقرب ثلاجة مستشفى حتى يصل نجل حلمي بكر ويتم دفنه اليوم، وجاري تنفيذ نقله 

وفاة حلمي بكر

وأعلنت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية، عن وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع مع المرض، وذلك بعد نقله بساعات قليلة لمستشفى بكفر صقر بمحافظة الشرقية.