الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين.. نصائح للتعامل معهم

اليوم العالمي للصحة
صحة وطب
اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين
السبت 02/مارس/2024 - 11:00 ص

يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين في 2 مارس من كل عام، من أجل توعية الأفراد بضرورة تعزيز الصحة النفسية والعقلية للأطفال والمراهقين، للحفاظ على سلامتهم والحد من وصمة العار المرتبطة بالأزمات العقلية أو النفسية لديهم أثناء الإصابة. 

اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين 

ووفقًا لما أعلنته جمعية علم النفس الأمريكية، لا بد من احتفال العالم باليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين، من أجل زيادة الوعي بالصحة العقلية والحد من وصمة العار المرتبطة بها، ويهدف هذا اليوم أيضًا إلى تسليط الضوء على الموارد المتاحة للذين يعانون من تحديات الصحة العقلية بين المراهقين.

وبحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، يعاني واحد من كل 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا من أمراض عقلية، وهذا يشمل الاكتئاب الشديد واضطرابات الأكل واضطرابات تعاطي المخدرات.

طرق تعزيز الصحة العقلية للمراهقين

ويوفر اليوم العالمي للصحة العقلية للمراهقين فرصة لمعالجة عوامل الخطر لتحديات الصحة العقلية بين المراهقين وتعزيز ثقتهم في أنفسهم، كما أنه قدرات المجتمعات على مواجهة تجربة مشاكل الصحة العقلية، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

ووفقًا لموقع إينديا تي في، لا بد من الالتزام ببعض الطرق البسيطة التي تؤثر بشكل فعال على تعامل الوالدين مع المراهقين للمساعدة في تعزيز الصحة العقلية لديهم، ومن خلال تنفيذ هذه الاستراتيجيات وتعزيز بيئة داعمة، يمكن للأفراد مساعدة أطفالهم على الازدهار عاطفيًا وعيش حياة أكثر سعادة وصحة.

التواصل المفتوح

يجب خلق بيئة آمنة وداعمة للتواصل المفتوح مع ابنك المراهق، مما يجعلهم قادرين على الشعور بالراحة في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم ومخاوفهم دون خوف من الحكم، والتحقق من صحة عواطفهم.

تعزيز العادات الصحية

لا بد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن، مما يدفع تحسن الصحة البدنية والصحة العقلية المتشابكة مع الصحة العقلية بشكل وثيق، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قدر كاف من النوم كل ليلة، حيث يمكن أن يكون لهذه العادات الصحية تأثير كبير على مزاجهم ومستويات الطاقة والرفاهية العامة.

تعزيز الاتصالات

تشجيع المراهق على بناء علاقات إيجابية والحفاظ عليها مع أقرانه وأفراد الأسرة وغيرهم من الأفراد الداعمين، وذلك يوفر الروابط الاجتماعية التي تدعم الإحساس بالانتماء والدعم، مما قد يساعد في الحماية من الإجهاد وتعزيز المرونة العاطفية.

تعليم مهارات التأقلم

تزويد المراهق بمهارات التأقلم الفعالة لإدارة التوتر والقلق والتحديات الأخرى التي قد يواجهها، مما يزيد من تقنيات الاسترخاء مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل الذهن، وتشجيع مهارات حل المشكلات ومساعدتهم على تطوير طرق صحية للتعامل مع المشاعر الصعبة.

المساعدة المهنية عند الحاجة

يجب أن يدرك الوالدين متى قد يحتاجوا أطفالهم المراهقين إلى دعم قوي لصحتهم العقلية، ولا يتردد الوالد في تواصل طفله مع أخصائي الصحة العقلية إذا تم ملاحظة علامات مستمرة للضيق، مثل الحزن المطول أو التغيرات في السلوك أو صعوبة العمل في الحياة اليومية.

ويمكن أن يوفر العلاج أو الاستشارة دعمًا وتوجيهًا قيمين للمراهقين الذين يواجهون تحديات الصحة العقلية.

تابع مواقعنا