أعراض الربو الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية
يعد الربو حالة تنفسية مزمنة، تؤثر على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم، ومن أبرز أنواعه الربو الناجم عن التمارين الرياضية، والمعروف باسم تضيق الشعب الهوائية الناجم عن التمرين، هو حالة تتميز بأعراض الربو التي تنشأ أثناء النشاط البدني.
أعراض الربو الناجم عن التمارين
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تتضمن أعراض الإصابة بالربو الناجم عن التمارين الرياضية، نوبات السعال، وضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس والصفير، وعلى عكس الربو التقليدي، الذي قد يكون ناجمًا عن عوامل مختلفة، يظهر لربو الناجم عن التمارين الرياضية، على وجه التحديد أثناء التمرين أو بعده، مما يجعل التدريبات والأنشطة الرياضية صعبة للمتضررين.
ويعد الربو الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية، أكثر شيوعًا بين الأشخاص، حيث يؤثر على 5% إلى 20% من الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ من الربو، وتبدأ الأعراض عادة بعد 5 إلى 10 دقائق من بدء النشاط، وتستمر عادةً لمدة 15 إلى 30 دقيقة بعد التوقف عن النشاط.
ويكمن السبب الجذري للربو الناجم عن التمرين في التهاب الشعب الهوائية داخل الرئتين، حيث أن أثناء المجهود البدني، يمكن أن يؤدي التنفس السريع والثقيل إلى جفاف مجرى الهواء وتهيجه، وبالنسبة لبعض الأفراد، يؤدي هذا التهيج إلى استجابة التهابية، مما يتسبب في انقباض الشعب الهوائية ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ويمكن أن تزيد عدة عوامل من قابلية التعرض للإصابة، ومنها العمر، حيث أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة من البالغين، كما أن الأفراد المصابون بالربو معرضون لخطر متزايد للإصابة، ويؤدي الطقس البارد والمناخ الجاف إلى تفاقم الأعراض، مما يسلط الضوء على أهمية تعديل بيئات التمارين الرياضية للتخفيف من المخاطر.
نصائح للوقاية الربة الناجم عن التمارين الرياضية
- إجراء تمارين الإحماء التدريجية قبل التمرين.
- تنفس هواء دافئ ورطب أثناء النشاط البدني.
- تجنب ممارسة الرياضة في المناطق ذات نوعية الهواء الرديئة أو ارتفاع مستويات حبوب اللقاح.
