قاتل طالب الدقهلية يعترف: خدعته وذبحته بـ سكين.. إيهاب كان صيد ثمين بالنسبة لي ومكنش قدامي غير قتله
كشفت التحقيقات في قضية مقتل إيهاب أشرف طالب الدقهلية، بعد أن أمر النائب العام بإحالة مدرس الفيزياء إلى محكمة الجنايات، وتحديد جلسة 20 مارس، أولى الجلسات تفاصيل جديدة عن الواقعة، حوتها اعترافات مدرس الفيزياء المتهم بقتله.
اعترافات قاتل طالب الدقهلية في التحقيقات
واعترف محمد. ع مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة إيهاب أشرف قائلا بسؤاله عن إصراره على ارتكاب جريمة القتل ولم يلجأ لأي جريمة أخرى يتحصل منها على الأموال، قال: أيوه عشان أنا مكنتش شايف ليها حل غير أني أخطف حد واقتله وأطلب فدية.
وبسؤال قاتل طالب الدقهلية عن إصراره على ارتكاب جريمة القتل ولم يلجأ لأي جريمة أخرى يتحصل من خلالها على الأموال، قال: عشان أنا كنت شايف أن مفيش حد أسرقه، أنا مثلًا ولو خطفت حد وطلبت فدية هتكشف ومليش في المخدرات ولا أعرف سككها.
وبسؤال المتهم عن قيامه بقتل الطالب إيهاب تحديدًا، قال عشان أنا أعرف أن إيهاب أبوه مرتاح ماديًا وعنده مصنع سيليكون ومعرض أدوات منزلية وإيهاب ابنه الولد الوحيد على بنات وقولت أن أكيد أبوه هيدفع فلوس كتير.
وأضاف مدرس الفيزياء في اعترافاته: أنا قررت أن أنا اقتل إيهاب وهو عندي في الدرس بسكينة كنت اشتريتها من معرض أدوات منزلية في بداية قرية النقعة من ناحية قرية البنزينة، وبعدها أخفي ملامح جثته وتطول مدة العثور عليها وأطلب فيه فدية وأوهم أهله أن هو لسه عايش عشان لو مكنتش قتلته مكنتش هعرف أخفيه، ولو حتى كنت خفيته كان لازم أستعين بحد من برة البلد أقدر ائتمنه ومكنش فيه حد في دماغي، وكده كده كانوا هيجبونا من تتبع التليفونات.
وأشار المتهم بقتل الطالب إيهاب إلى أنه اختار مكان الدرس لتنفيذ الجريمة، قائلا: عشان مكنش قدامي يوم تاني غير السبت أو الثلاثاء عشان دي الأيام اللي إيهاب بيقعد فيها معايا في المجموعة لوحده، وأغلب الأوقات بعد ما بنخلص الدرس بنقعد نلعب شوية بلايستيشن، واختارت المكان ده لأنه مكان مقفول طبيعي أنه يقعد معايا فيه لوحده، إنما لو كنت اخدته في مكان تاني كان ممكن حد يشوفنا أو يقعد يسألني أحنا رايحين المكان ده ليه، وقال إن الفكرة بتاعتي وأنا اللي نفذتها لوحدي.
وقال المتهم: الأدوات التي استعنت بها واستخدمتها هي سكينة واستخدمت الشكارتين واحدة بيضاء وواحدة زرقاء والخيش التي بها القطن واستخدمت كرتونة كبيرة وأكياس بلاستيك من بتاعة الزبالة ومناديل التنظيف، والحبل كان في الشوال، وكانت سكينة مقبضها خشب لونه بني فاتح والنصل بتاعها محمل وحامي طولها حوالي 20 سم، والشكاير الخيش من اللي بيتخزن فيها القطن لونها بني مخرمة كانت موجودة في سقف أوضة الدرس كان المدرس اللي قبل مني مأجر الأوضة قبل مني كان معلقها على السقف عشان يداري التشققات اللي فيها، وفيه شيكارتين من اللي بيخزن فيهم الأرز واحدة لونها أزرق فاتح والثانية لونها أبيض، وكان كل واحدة فيهم فيها دوبارة حبل، والكرتونة كانت بتاعة مروحة قديمة موجودة في الدرس عندي طولها حوالي 70 سم وعرضها حوالي 50 × ارتفاعها حوالي 20 سم والأكياس البلاستيك السودة من بتاعة الزيالة والمناديل الورق العادية.
وتابع المتهم أنه تحصل على تلك الأدوات، من معرض أدوات منزلية في اول قرية الناقعة من ناحية قرية البنزينة والاكياس البلاستيك والشكاير كانوا موجودين في أوضة الدرس والمناديل إيهاب كان جايب علبة وهو جاي الدرس وأنا كنت جايب علبة.
وبسؤال المتهم عن مخططة لتنفيذ الجريمة، قال هو كان بياخد عندي درس فيزياء مع طالبتين ندى محمد ونهى محمد وبعد ما خلص درس الفيزياء الساعة 6:20 مساءً طلب مني أن أشرح له درس كيمياء فشرحت له بسرعة، وقعدنا نلعب بلايستيشن وفي الفترة دي أنا كنت بفكر إزاي أخلص منه، فكنت بحاول أطول في اللعب لحد ما والدته اتصلت بيه مرتين مرة ما بين درس الفيزياء ودرس والكيمياء والمرة الثانية كانت بتشوفه هو فين وبتستعجله عشان يروح فساعتها لما قام يروح طلبت منه أن هو يصور معايا مقطع فيديو بتليفوني فيه خدعة مونتاج من اللي بتستخدم في أفلام السينما والمسلسلات.
وأضاف المتهم أن مضمون الحوار الذي دار بينه وبين المجني عليه إيهاب أشرف قبل ارتكاب الواقعة: أنا فهمته أن أنا عرفت خدعة في المونتاج من اللي بتستخدم في أفلام السينما والمسلسلات، واديته مثال وقولت له أن أنا ممكن أحط السكينة على رقبته بظهرها، وأصور اللقطة دي بمقطع فيديو وأحطها على اللاب، واستخدم برامج معينة في خدع المونتاج، ويظهر الفيديو بعدها وكأنه واحد مذبوح حقيقي وينزل دم وهو وافق على طول.
وبسؤاله عن استجابة إيهاب اشرف على طلبه، قال أيوه لأن أنا عارف إيهاب من فترة وبيننا هزار مع بعض وبنلعب بلايستيشن مع بعض.
وعن ارتكابه للواقعة قال: أنا بعد ما اقنعت إيهاب أن أنا ممكن أحط السكينة على رقبته عشان نعمل فيديو فيه خدعة مونتاج هو سابلي نفسه، وقال لي خلي السكينة بظهرها لأحسن تعورني،وساعتها أنا مسكت بوقه بإيدي اليمين وجبت راسه على الجنب، وخبطته خبطة جامدة في رقبته تعتبر أن نصف السكينة دخلت في رقبته، وساعتها هو جسمه ساب وشوية وحاول يستجمع قوته ويعافر، وبعد كده ايديه راحت سايبة، وأنا ماسكه وبعدها لقيته بدأ يثبت ويقاوم أكثر فضريته ببوز السكينة في بطنه من الناحية الشمال جنب السرة، فهو أيده اليمين تعورت، وأنا بخبطه بالسكينة، وبعدها وقع على الأرض بس كان لسه فيه الروح، لأن هو قدر يزوق إيدي من على بقه وكان بيحاول يقول الحقوني بس صوته مكنش عالي أوي، فأنا خوفت أن حد يسمعه، وأن حد يكشفني فقمت خابط ركبتي في دماغه خبطتين وهو واقع على الأرض وبعد الخبطة دي هو ساب خالص وما تحركش تاني.
