وزنه بالغطاء 62 طنا.. الأعلى للآثار يعلن تفاصيل الكشف الأثري بمشروع إنشاء المستشفى الجامعي ببنها
قال الدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التابوت المُكتشف بمشروع إنشاء المستشفى الجامعي ببنها مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء نحو 62 طنا.
وأضاف مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان له، أن الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت أشارت إلى أنه يخص المشرف على الكتبة في عهد الملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
وفي ذات السياق بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، اليوم، في نقل التابوت الحجري، الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض المخصصة لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لها.
الملك بسمتيك الأول
وتعد الأسرة 26 في 663–609 ق.م التي تبتدئ بالملك بسماتيك الأول، من الأسر التي نعرف تاريخها بصورة مرضية على وجه عام، وتحتوي هذه الأسرة على ستة ملوك حكموا جميعًا حوالي 39 و100 عام، ويبتدئ حكمها بالسنة الرابعة والستين والستمائة، وينتهي بالسنة الخامسة والعشرين والخمسمائة قبل الميلاد، وكان بداية عهد بسمتيك الأول فاتحة عهد جديد في تاريخ مصر، وبداية حكم أسرة جديدة بلا نزاع.