قبل صيام رمضان.. خبير أثري يكشف أسرار الطعام في عهد المصريين القدماء
قال الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والباحث في علم المصريات، إن المصريين القدماء اهتموا بالطعام، فكانت في مطابخهم وأطعمتهم اللحوم مثل أفخاذ الثيران المشوية، وقطع لحوم الماعز، والعجول، وأضلع البقر المطهية والمشوية، بخلاف البط، والأوز، والحمام، والسمان، والكلاوي المطهوة، ولحم الغزال المطبوخ بالعسل المتبل بالزعتر، بالإضافة إلى أنواع من الأسماك من مملح إلى مدخن، ومشوي، ومطهو، ومتبل، وذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان.
أسرار الطعام في عهد المصريين القدماء
وأضاف الباحث في علم المصريات، في بيان له، أنه كان يوجد على جانبي المطبخ الفرعوني السلال المنوعة بالفواكة مثل العنب الأحمر والبلح الاسود، والتين، والجميز، والبرقوق، والنبق، والشهد، والشمام، والبطيخ الأخضر، بخلاف الفاكهة المسلوقة، كما عرف المصري القديم أنواع المربى المصنوعة من الفاكهة، بجانب الخضراوات والفاكهة المجففة، بالإضافة إلى مشروبات فتح الشهية التي تساعد على هضم الطعام.
وأشار عامر إلى أنه بشأن البقوليات فتنوعت من فول مقشر، وعدس، وحمص، وسمسم، وترمس، ولوبيا، وفول الصويا، بالإضافة إلى اللبن، والجبن، والزبدة، والدهون والبيض، هذا بخلاف الزيوت من زيت الزيتون إلى الخروع، والسمسم، والفجل، كما كان يوجد الخضراوات مثل البصل، والثوم، والفجل، والخس، والخيار والكُرات، والكرفس، والباذنجان، والكسبرة، والقرنبيط، والجرجير، بالإضافة إلى القرفة، والكمون، واليانسون، والشمر، والحلبه، والزعتر، والخردل، كما استخدمت النساء أيضا هذه التوابل في جميع أنواع التتبيل، بجانب كونها مشروبات أساسية، لدى العائلات في مصر القديمة، واستخدم العسل للتحلية، وملح النطرون للتملح.
واستكمل الخبير الأثري، أنه كان من أدوات الطهي في عهد المصريين القدماء الفرن سواء كان ثابت منه أو المتنقل والذي يأخذ الشكل الأسطواني، بالإضافة إلى أواني الطهي ذات المقبضين والأطباق والطاسات والأباريق والزلع الخارية والحجرية، كما ضمت الموائد الملاعق والسكاكين اللازمة لتقطيع اللحم وخطاطيف التعليق.
