مالكة ستاربكس.. الشايع تعتزم تسريح 2000 موظف من مصر والمنطقة العربية
كشفت مجموعة الشايع الكويتية أنها تعتزم تسريح نحو ألفي موظف من مصر والشرق الأوسط على خلفية حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية المنشأ.
وأوضحت شركة الشايع الكويتية صاحبة امتياز ستاربكس وعلامات اتش أند إم وأمريكان إيجل، أنها تعتزم شطب ألفي وظيفة إثر تأثر أعمالها بمقاطعة المستهلكين على خلفية حرب غزة، وفق ما نقلته رويترز اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر لرويترز إن مجموعة الشايع عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز ستاربكس وعدد من العلامات التجارية في الشرق الأوسط ومصر، تعتزم تسريح أكثر من ألفين من العاملين بها في كافة العلامات التجارية الأجنبية التابعة لها، بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.
وقالت المصادر، إن عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في الشايع البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال أحد المصادر إن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.
إغلاق علامات تجارية تابعة لـ مجموعة الشايع الكويتية
وفي يناير الماضي قالت مجموعة الشايع الكويتية، في تصريح لـ القاهرة 24، عبر البريد الإلكتروني إن الشركة قررت إغلاق عدد من أفرع المتاجر التابعة لها في مصر، وهي متاجر كليرز ودبنهامز ومذركير وذي بودي شوب وﭙـنكبري.
وأضافت مجموعة الشايع الكويتية أنه أيضا سيتم إغلاق بضع محلات أمريكان إيجل وباث آند بودي، وركس، واتش آند ام، وﭬيكتوريا سيكريت، بشكل مؤقت.
وأوضحت مجموعة الشايع الكويتية، أن عمليات الإغلاق لمتاجرها في مصر، نتيجة للوضع الاقتصادي والصعوبات التي تواجهها الشركات الأجنبية على مدى السنوات الثلاث الماضية، اتخذنا قرارًا صعبًا للغاية يقضي بتقليص عملياتنا.
وجاءت قرارات الشركة قبل نحو شهر ونصف على قرارات الإمارات بضخ 35 مليار دولار استثمارات في مصر خلال شهرين من شأنها أن تنعش الاقتصاد المصري وتخرجه من العثرة.
ولم تكن العلامات التجارية التابعة لشركة الشايع الكويتية أو متاجر اتش أند إم تعاني من الوضع الاقتصادي المصري فقط، بل تعاني أيضا من حملات مقاطعة شرسة شنها ملايين المصريين والعرب على المنتجات أجنبية المنشأ، نصرة لغزة التي تعاني من عدوان إسرائيلي راح ضحيته 30 ألف شخص مدني حتى الآن وقرابة 70 ألف مصاب.