تقارير عبرية: نتنياهو أكبر كارثة حلت علي إسرائيل منذ قيامها.. ومطالب بإضراب عام لإقالة الحكومة
أفادت تقارير عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أكبر كارثة تحل بدولة إسرائيل منذ قيامها، فيما أكدت آراء أن هناك تضارب في المصالح بين بقاء نتنياهو في السلطة والحرب على غزة، وبالإضافة إلى ذلك طالما كانت الحرب مستمرة فلن تتم محاكمته، وهو ما يؤكد أسباب تأجيل ووقف إطلاق النار.
هجوم طوفان الأقصى
وحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، قالت أنه بعد مرور 5 أشهر على الحرب ما زال نتنياهو وحكومته غير قادرين علي الاعتراف بالمسئولية عما حدث في هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر.
وأفادت الصحيفة أن حكومة نتنياهو المعروفة بالحكومة الإسرائيلية السابعة والثلاثين، تلك الحكومة التي انتخبها أغلبية الأحزاب الصهيونية،
كما أن جميع أعضاء الكنيست الصهيونيين، أعلنوا عدم موافقتهم على قيام الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف، ينبغي لها أن ترحل.
مطالب بإقالة حكومة نتنياهو
وأشارت هآرتس إلي أن الحل الوحيد هو زيادة الضغط على الحكومة للاستقالة، وعلى سبيل المثال من خلال إعلان إضراب عام في البلاد، مضيفة أن هذا الأمر ما زال بعيدًا عن التنفيذ فالمواطنين الإسرائيليين ونقابات العمال، ليس لديهم ما يكفي من العزم علي القرار، ولا يدركون العواقب التي ستترتب على المذبحة التي يرتكبها جيش الإحتلال في غزة والمجاعة التي باتت تهدد سكان القطاع.
مظاهرات أهالي الرهائن الإسرائيليين
وفي سياق متصل، تداولت وسائل إعلام عبرية، تجمعات غفيرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي الفصائل الفلسطينية في غزة، ما أدي لإغلاق شارع 1 المركزي الذي يربط تل أبيب بالقدس.
وفي رسالة حادة، وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي دولة الإحتلال الإسرائيلي خلال كلمته في حالة الإتحاد، تضمنت المطالبة بإدخال المساعدات، معلنا عزم واشنطن إنشاء ميناء مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، علي أن يبدأ العمل به الأحد المقبل، حسبما أفادت رئيسة المفوضية الأوروبية