البالغين في منتصف العمر أكثر عرضة للسمنة بسبب العوامل الوراثية | دراسة
توصلت نتائج دراسة إلى أن البالغين في منتصف العمر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسمنة 6 مرات، إذا كان أحد الوالدين يعاني من زيادة الوزن، حيث ووجد الباحثون أن أحد الوالدين البدينين، يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ثلاث مرات في مرحلة البلوغ، وإن الجينات تلعب دورًا مهمًا من خلال التأثير على القابلية لزيادة الوزن.
العوامل الوراثية تساهم في الإصابة ب
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير الأدلة إلى أن أطفال الآباء الذين يعانون من السمنة المفرطة، من المرجح أن يتبعوا نفس المسار ويكبرون وهم يعانون من زيادة الوزن، ويعتقد الباحثون أن السمنة مرتبطة بالبيئة والوراثة، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة في مرحلة البلوغ.
وقالت الدكتورة ماري ميكلسن، من جامعة ترومسو بالنرويج، تلعب الجينات دورًا مهمًا من خلال التأثير على قابليتنا لزيادة الوزن، والتأثير على كيفية الاستجابة للبيئات المسببة للسمنة، حيث يمكن أن يكون من السهل تناول طعام غير صحي.
وأظهرت بعض الدراسات الطبية، أن الأطفال يميلون إلى تطوير عادات غذائية وتمارين رياضية مماثلة لوالديهم عندما يعيشون جميعًا معًا تحت سقف واحد، مما يؤدي إلى حالة مؤشر كتلة الجسم مماثلة.
وأضافت ماري، السمنة في مرحلة الطفولة، وخاصة في مرحلة المراهقة، تميل إلى متابعة الفرد في مرحلة البلوغ المبكر، ولذا نشتبه في أنها ستتبعه أيضًا في منتصف العمر، ووجدنا أن هذا هو الحال بالفعل، فالأطفال الذين عاش آباؤهم مع السمنة هم أكثر عرضة للتعايش مع السمنة عندما يكونون في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، بعد فترة طويلة من مغادرتهم المنزل.
ووفقًا لنتائج الدراسة، عندما كان كلا الوالدين يعانيان من السمنة في منتصف العمر، كان لدى أطفالهما احتمالات تعايش مع السمنة في منتصف العمر أعلى بـ 6 مرات من البالغين الذين يتمتع كلا الوالدين بوزن طبيعي، وعندما كانت الأم فقط تعيش مع السمنة، كان لدى الطفل احتمالات أعلى بمقدار 3.44 مرة، للعيش مع السمنة، و3.74 مرة أعلى إذا كان الأب فقط يعاني من السمنة.