انفجار سيجارة إلكترونية بجوار رضيع بسبب بطاريات الليثيوم
تداول مقطع مصور على منصة التيك توك، يوثق لحظة انفجار سيجارة إلكترونية أمام رضيع في إحدى غرف المنزل، مما شكل خطرًا على بُعد أقدام من هذا الرضيع الذي التقطته كاميرات المراقبة.
انفجار سيجارة إلكترونية
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، التقطت كاميرا المراقبة في المنزل اللحظة المرعبة التي انفجر فيها جهاز السيجارة الإلكترونية على بعد أقدام قليلة من رضيع يجلس على كرسي مرتفع.
وتم تصوير المقطع، الذي نشر على منصة تداول الفيديوهات تيك توك، وكان داخل غرفة المعيشة، حيث يظهر الطفل الصغير في مواجهة منضدة أمام السيجارة الإلكترونية التي كانت تشحن بالكهرباء.
انفجار ليثيوم بسبب الشحن الزائد
وقالت الأم سامانثا همفري الأمريكية، إنها ذهبت إلى المخزن لإحضار وجبة خفيفة لطفلها عندما سمعت صوتًا عاليًا ورأيت النار تنفجر من سيجارتها الإلكترونية على بعد قدمين من طفلها، الذي لم يبد عليه الأذى، لكنه كان مرعوبًا بشكل واضح من الحادث، حيث إن هذا الجهاز الصغير مثل معظم السجائر الإلكترونية، يحتوي على بطارية ليثيوم يمكن أن تنفجر عندما يصبح الجو حارًا، نتيجة الشحن الزائد أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
ووفقًا لما نُشر تم تصوير الفيديو داخل منزل في ولاية أوريغون الأمريكية، وتظهر اللقطات صبيًا صغيرًا يمشي في الغرفة بينما تجلس أخته الرضيعة بسلام على كرسيها المرتفع الموجود في المطبخ، ثم يسمع صوتا قويا أذهل الصغير وبدأت الشرارة تتطاير من المنضدة، وسرعان ما تحولت الشرارات، التي انطلقت نحو ساقي الطفل المتدليتين، إلى ألسنة اللهب التي اجتاحت مساحة صغيرة من سطح الطاولة، وحاولوا إخماد هذا الحريق بسرعة حتى لا يزداد الوضع سوءًا.
أجهزة التدخين الإلكتروني
وبما أن الحادث استمر لبضع ثوان فقط، إلا أنه تذكير صارخ بأنه على الرغم من أن السجائر الإلكترونية صغيرة، إلا أنها يمكن أن تسبب آثار قاتلة إذا ظهرت مشاكل مع بطارية الليثيوم، وتعتمد السجائر الإلكترونية على بطارية لتشغيل ملف التسخين، والذي بدوره يسخن السائل الإلكتروني داخل الجهاز وتحويله إلى بخار يستنشقه المستخدمون.
ويختار المصنعون بطاريات الليثيوم لصنع منتجات نحيفة وخفيفة الوزن تحافظ على الطاقة بين الشحنات، وفي معظم المنتجات الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، تجعل اللوائح الصارمة بطاريات الليثيوم أيون آمنة نسبيًا، ومع ذلك فإنها تشكل خطرًا على الصحة في صناعة أجهزة التدخين الإلكتروني غير المنظمة التي يقع مقرها بشكل أساسي في الصين.