لم يمت موتة طبيعية.. نجل الموسيقار حلمي بكر يقاضي أرملة أبيه
تقدم مرتضى منصور المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر، ضد سماح عبد الرحمن حسن أرملة الراحل، وآخر يدعى علي السعدي وشهرته بسام، يتهمهما فيه بالتسبب في وفاة حلمي بكر.
وقال مرتضى منصور دفاع هشام حلمي بكر في بلاغه إن المرحوم حلمي بكر في عدد مداخلاته الهاتفية ولقاءاته التليفزيونية استغاث من أن المشكو في حقها الأولى تعتدي عليه بالضرب سواء بنفسها أو بواسطة عدد من البلطجية استأجرتهم، وتم تحرير عدة محاضر عن هذه الاعتداءات، منها على سبيل المثال وليس الحصر المحضر رقم 7283 لسنة 2019 جنح العجوزة، كما أعلن المرحوم حلمي بكر أن هذه السيدة تحتجزه وتعذبه وتطفئ السجائر المشتعلة في جسده.
نجل الموسيقار حلمي بكر يقاضي أرملة أبيه
وأضاف مرتضى منصور في بلاغه للنائب العام أنه منذ أسابيع قليلة أخرجت المشكو في حقها للمرحوم من المستشفى، وكان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية دقيقة، ونقله إلى منزل والدتها في إحدى قرى كفر صقر بالشرقية، واحتجزته في منزل والدتها دون أي رعاية صحية أو طبية، وأصرت على رفض نقله إلى أي مستشفى خاص أو حكومي وتركته بالشرقية وأقامت هي في القاهرة، وادعت بالكذب أنه هو من رفض دخوله المستشفى، كما منعت عنه الاتصال بمجلس نقابة الموسيقيين أو بأي من أفراد أسرته أو أي من أصدقائه، وكانت هي دائما التي ترد على كل اتصالاتهم.
وأوضح مرتضى منصور دفاع هشام حلمي بكر أن التقرير الطبي المبدئي الصادر من مفتش الصحة ورد فيه أن المرحوم يعاني من جفاف تام، وهو الأمر المعاقب عليه طبقا للمواد 39-10-11-13-230-231-233-234-235-238
218-280 من قانون العقوبات والمادة 25، وطالب منصور بصفة وكيلا عن ابنه وإعمالا للمادة 25 إجراءات جنائية التي تؤكد أن من علم بجريمة عليه الإبلاغ عنه؛ بالتحقيق قضائيا في سبب الوفاة، لأن الشواهد تؤكد أن المرحوم حلمي بكر لم يمت موته طبيعية وإنما وفاته جنائية، وبخاصة مع تردد أنه وهو في حالته الصحية قدم المشكو في حقهما وجبة كباب وكفتة تعب بعدها واصفر جسده وأصيب بغيبوبة أدت إلى وفاته، مما يؤكد أن هذه الوجبة كانت مسمومة، مشيرًا إلى أن هناك فيديوهات وشهادة عدد كبير من الشهود وهذه الفيديوهات وهؤلاء الشهود يؤكد أن الوفاه جنائية وستقدم هذه الشهادات والفيديوهات للمستشار المحقق عند بدء التحقيقات.
وأشار مرتضى منصور دفاع هشام حلمي بكر إلى أنه في مشهد مأسوي تم تصوير المرحوم حلمي بمعرفتها وبلطجي هو المشكو في حقه الثاني، يجلس على رأس الرجل وروحه الطاهرة على وشك أن تصعد الى ربها، ومع ذلك رفض
المشكو في حقهما نقله إلى المستشفى لكي تزهق روحه، موضحا أن وزير الصحة أمر وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن يتوجه إلى المنزل المحتجز في المرحوم ومعه عدد من الأطباء المتخصصين ومعهم سيارة إسعاف لنقله فورا إلى أحد المستشفيات، إلا أن المشكو في حقهما رفضا نقله إلى المستشفى، زاعمين أنها ستعمل له غرفة عناية مركزة في الحجرة المحتجز فيها، والتي كان يرقد فيها والذباب من حوله.
ولفت منصور في بلاغه: عندما استغاثت أسرته على الهواء مباشرة للمرة الثانية بوزير الصحة لإنقاذ المرحوم قبل وفاته ونقله إلى أحد المستشفيات، أرسل وزير الصحة الطاقم الطبي مرة أخرى مع وكيل وزارة الصحة لنقل الراحل إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية قبل فوات الأوان، لكن المشكو في حقها الأولى طردتهم للمرة الثانية رافضة محاولة إنقاذه.
وأوضح دفاع هشام حلمي بكر، أنه بعد الوفاة خطفت هي والمشكو في حقه الثاني الجثمان في سيارة الإسعاف، ومعها أكثر من 20 بلطجي يستقلون 6 ميكروباصات لدفنه ليلا سرا، قبل معرفة سبب الوفاء، ما أدى إلى حدوث مهزلة على الطريق ما بين مركز كفر صقر والقاهرة، حيث اعتدت هي والبلطجية على أفراد أسرته، وهي تحاول الهروب بسيارة الإسعاف التي تنقل جثمان المرحوم، وأفراد أسرته يحاولون اللحاق به إلى أن استغاثوا بإحدى نقاط الشرطة وهي نقطة بلبيس.
