استشاري تغذية علاجية يضع روشتة رمضانية لمرضى مقاومة الأنسولين
بالتزامن مع الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك ، يسعى الأشخاص الذين لديهم اضطرابات مستمرة في مستويات مقاومة الأنسولين للبحث عن أهم النصائح الغذائية والعلاجية السليمة، التي لا بد من اتباعها خلال الـ 30 يومًا في هذا شهر الكريم خلال وجبات الإفطار والسحور.
مرضى مقاومة الإنسولين
أوضح الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية لـ القاهرة 24، أن أوضاع مرضى مقاومة الأنسولين مختلفة عن أوضاع مرضى السكري، نظرًا لضعف حرق السكريات وتخزينها بالجسم في صورة دهون، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لمرضى مقاومة الأنسولين، لا بد من اتباع عدة نصائح خلال شهر رمضان الكريم.
تقسيم الوجبات
وأكد الدكتور ناجي، أن تقسيم وجبات الإفطار والسحور لـ 4 وجبات في اليوم هو النظام الأكثر صحة لأصحاب المقاومة، قائلًا: كل 3 ساعات يكون في وجبة صغيرة بمثابة نص وجبة كبيرة.. مع تقليل النشويات والسكريات.. ويفضل استبدالها بالفواكه للحصول على كمية السكريات بشكل طبيعي.
ممارسة رياضة
وأضاف الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية، أن ممارسة الرياضة تحسن من عملية تحويل السكريات اللي داخلة الجسم إلى طاقة، مما يقلل من ضعف مقاومة الأنسولين إلى جانب الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يشمل الأدوية والخطط العلاجية اللازمة، مُعلقًا: أفضل وقت لممارسة رياضة المشي هي الساعة اللي قبل الإفطار، لكن ممارسات الرياضات العنيفة في صالات الألعاب، يُفضل أن تكون بعد الإفطار بساعتين على الأقل.
كسر الصيام وشرب المياه
وقال الدكتور ناجي، إن أفضل طريقة لكسر الصيام لدى مرضى مقاومة الإنسولين، هي شرب المياه، موضحًا ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه لأنها تساعد الجسم على ضبط معدلات السكر، ثم تناول الشوربة الساخنة، وتمرة واحدة بحد أقصى.
المشروبات الرمضانية
وعقب على الوقت المسموح فيه بتناول السكريات لدى مرضى مقاومة الإنسولين، هو بعد الإفطار بساعتين أو 3 على الأقل، ولا تزيد كميات السكر عن 50 جم في اليوم، وتناول المشروبات الرمضانية ممكن تخرج الفرد من رمضان مريض سكري بجانب مقاومة الأنسولين، هكذا علق الدكتور بهاء ناجي، استشاري التغذية العلاجية على مخاطر تناول المشروبات الرمضانية التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.