كاتبة سورية: لا مانع أن تؤم المرأة الرجال وتخطب الجمعة
تحدثت الكاتبة السورية عفراء جلبي، عن إمامة المرأة في الإسلام قائلة: لا مانع أن تؤم المرأة الرجال وتخطب الجمعة، فالتدوين الذي حدث أبعد كثيرا من إسهامات النساء، ففي العصر العباسي سجل اسم نحو 8 آلاف عالمة ومحدثة وحينما نقرأ للشافعي فستجد أن صلاة الجنازة تقوم عليها امرأة أحد شيخاته وابن عربي يتحدث عن فاطمة بنت عثمان وكم مرة نسمع أن تتلمذ فلان على يد فلانة.
كاتبة سورية: من الطبيعي جدا أن تؤم المرأة وتخطب فى مسجد فى جو عائلى
وأضافت الكاتبة السورية في حوار لها عبر شاشة قناة العربية: من الطبيعي جدا أن تؤم المرأة وتخطب في مسجد في جو عائلي ولأن يكون الرجال على جهة والنساء على جهة ويأتي الأطفال، ومفيش حرج في ذلك.
وفي سياق منفصل، أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال طالب نصه: أخبرتنا أن شروط العفاف العلانية، وعدم السرية، وعدم ارتكاب الحرام، ولكن في العلن قد يكون أهل الطرفين رافضين بعض الأشياء مثل قولي لها “بحبك ووحشتيني”، فما الحكم في هذه الحالة؟ وهل يجب على الأب أن يغضب من ذلك؟.
وقال الدكتور علي جمعية خلال برنامجه التلفزيوني: "الإسلام بيقول يمكن للرجل أن يحب المرأة وحبه للمرأة لا يلزمه الزواج منها، يمكن أن يحصل ظروف، ولكن هذا لا يدعوني لكسر العفاف وفعل الحرام، أما ما هو موجود في القلب من الحب، ربنا مش هيحاسبني عن الحب والكره".
