الفول والتمر.. أطعمة في وجبات السحور تزيد من طاقة الجسم خلال الصيام
بالتزامن مع أيام شهر رمضان المبارك، تعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسية في اليوم بعد الإفطار، نظرًا لأهميتها في تحسين وظائف صحة الجسم خلال ساعات الصيام وشعور الجسم بترطيب وزيادة مستويات الطاقة.
أطعمة تزيد طاقة الجسم في الصيام
ووفقًا لما نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا، أكد خبراء التغذية أن هناك مجموعة من الأطعمة لا بد أن يتم إدماجها في وجبات السحور، لأنها تعطي طاقة للجسم خلال ساعات الصيام، وتساعد على الشعور بالترطيب والقدرة على أداء المهام اليومية.
وأضاف الخبراء أن هناك الأطعمة التي يجب أن يتناولها الفرد داخل أطباق وجبات السحور للحفاظ على الطاقة، بالإضافة إلى دورها في حماية شعور ترطيب الجسم مما يساعد في وقاية صحة الجهاز المناعي من الأمراض والفيروسات.
التمر
ومن أبرز الأطعمة البلح أو التمر، حيث أن التمر جزء لا يتجزأ من صيام رمضان، سوف يمنح الفرد فرصة من تناولها في السحور لتشكيل دفعة كبيرة من الجلوكوز للبقاء نشيطًا خلال ساعات اليوم، والبطيخ الذي يعتبر عامل قوي يساعد على ترطيب الجسم جيدًا لصيام يوم كامل.
التفاح
بالإضافة إلى ثمرة التفاح باعتباره أحد العناصر الغذائية الغني بالألياف وفيتامين سي، مما يزيد من صحة الجسم وتعزيز الطاقة خلال ساعات الصيام، والخبز البلدي الغني بالألياف والكربوهيدرات، الذي يمكن استخدامه أيضًا بجانب اختيار مجموعة متنوعة من الحبوب.
الموز والبطاطا
والموز الذي يمثل فاكهة مهمة، حيث يعطي تناولها فرص تساعد الفرد على الشعور بالشبع والتغذية، بجانب مستويات الطاقة التي تدعمها ثمرة الموز في الجسم، والبطاطا الغنية بالبوتاسيوم والكربوهيدرات الجيدة، وهي ضرورية لمساعدة الفرد على البقاء نشيطًا وحيويًا.
الزبادي والفول
إلى جانب الزبادي الذي يساعد في ترطيب الجسم والحفاظ على صحة الأمعاء، كما أن البكتيريا الجيدة الموجودة في الزبادي ضرورية لصيام صحي، وتعزيز طاقة الجسم، والفول الذي يمثل وجبة رئيسية على مائدة السحور، لأنه غني بالبروتين ويساعد على إبقاء الجسم ممتلئًا لفترة طويلة.