البحوث الفلكية: قدمنا خريطة ضمن ملف استعادة طابا.. وكان لها دور رئيسي في معركة التحرير الدبلوماسية
نشر المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، صورة لـ خريطة شارك بها المعهد في ملف استعادة طابا وكان لها دور رئيسي في معركة التحرير الدبلوماسية، وذلك في إطار احتفال مصر بالذكرى 35 لعودة طابا للسيادة المصرية والعيد القومي لجنوب سيناء.
احتفال مصر بالذكرى 35 لـ عودة طابا
وكتب المعهد عبر موقع أكس “تويتر سابقا”: في ذكري تحرير طابا هذه الخريطة قدمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في ملف استعادة طابا وكان لها دور رئيسي في معركة التحرير الدبلوماسية وهي إحدى المخرجات البحثية والعلمية التي يقدمها المعهد، منذ نشأته عام 1839، كمرصد خانه في حي بولاق مرورا بمرصد العباسية.
وأضاف: المعهد ساهم من خلال أدواته البحثية، بتكليف من القيادة السياسية في 1906، بعمليات تحديد نقاط الحدود الشرقية في سيناء وترسيم الحدود المصرية التركية وطبقا لصيغة حكم المحكمة الدولية الصادر في 29 سبتمبر 1988 (الكتاب الأبيض عن قضية طابا – وزارة الخارجية المصرية- القاهرة 1989 ص 17-104.
أشار المعهد، إلى أنه في مايو 1906 أعد خريطة للأراضي الواقعة على طول خط الحدود المتوقع ترسيمه لحدود مصر الشرقية بين مصر والسلطنة العثمانية على جناح السرعة والدقة اللازمين.
ومنذ 35 عامًا استطاعت مصر استرداد آخر جزء من أرض سيناء في التاسع عشر من مارس عام 1989م، وانسحب آخر جندي إسرائيلي منها، بعد جولات من المفاوضات القانونية والدبلوماسية استخدمت مصر فيها جميع الوثائق والمخطوطات التي تحصلت عليها من دور المحفوظات العالمية لكي تثبت أن طابا غير قابلة للتنازل ولتستعيد كيلو متر مربع من الأراضي المصرية، لتحكم هيئة التحكيم الدولية في النهاية بانسحاب إسرائيل واسترداد مصر لطابا.