مرض جلدي نادر يصيب الأطفال.. استشاري يوضح طرق الوقاية
قال خبراء الصحة الهندية إن هناك نسبة من تداول أحد الأمراض الجلدية الذاتية النادرة بين الأفراد، وهو مرض التهاب الجلد والعضلات هو مرض التهابي نادر يصيب العضلات والجلد، يسبب الطفح الجلدي والضعف العام لعضلات الجسم.
مرض التهاب الجلد والعضلات الشبابي
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد الدكتور هيمانشي تشودري، استشاري المناعة السريرية وأمراض الروماتيزم لدى الأطفال في إحدى العيادات الهندية الشهيرة، أن مرض التهاب الجلد والعضلات هو مرض التهابي نادر يصيب العضلات والجلد، وغالبًا ما يسبب ضعف العضلات، بجانب الطفح الجلدي الملحوظ.
وأشار الدكتور هيمانشي، إلى أن حالة مرض التهاب الجلد والعضلات الشبابي يمكن أن تحدث في أي عمر ولكنها تتطور بشكل شائع عند البالغين وفي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا، وقال: عندما يحدث عند الأطفال، يطلق عليه التهاب الجلد والعضلات الشبابي، وعلى الرغم من شدته، غالبًا ما لا يتم تشخيصه بسبب نقص الوعي.
الطفح جلدي وضعف العضلات
وأضاف الدكتور هيمانشي، أن هناك الكثير من الآباء يخطئ في التشخيص وحتى المتخصصين في الرعاية الصحية في أعراض أمراض الطفولة الشائعة، وهذا التأخير في التشخيص يمكن أن يؤدي إلى ضرر لا رجعة فيه، حيث أن السمة المميزة لالتهاب الجلد والعضلات هي طفح جلدي، والذي يظهر عادة على الوجه والمفاصل والمرفقين والركبتين والصدر والظهر.
وكشف الدكتور هيمانشي، أن هذا الطفح الجلدي يمكن أن يختلف في المظهر، من تغير اللون الأرجواني أو المحمر إلى طفح جلدي غير مكتمل ومتقشر، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، غالبًا ما يعاني الأفراد المصابون بالتهاب الجلد والعضلات من ضعف العضلات، خاصة في العضلات الأقرب إلى جذع الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في أنشطة مثل الوقوف من وضعية الجلوس أو تسلق السلالم أو رفع الأشياء.
الوقاية من التهاب الجلد والعضلات الشبابي
وأكد الدكتور هيمانشي، أن السبب الدقيق لـ التهاب الجلد والعضلات الشبابي غير معروف، باعتباره أحد الأمراض الذاتية النادرة، ولكن يعتقد بعض العلماء والخبراء أنه اضطراب مناعي ذاتي؛ لأنه يهاجم جهاز المناعة في الجسم عن طريق تعب العضلات والجلد، مؤكدًا أن التشخيص والعلاج المبكر أمران حاسمان في إدارة هذا المرض النادر ومنع المضاعفات مثل التكلس التي تسبب رواسب الكالسيوم تحت الجلد وأمراض الرئة.
وتابع بأن أبرز العلاجات تنطوي على الأدوية اللازمة باعتبارها الخط الأول من العلاج، وتليها الأدوية الداعمة للمناعة الأخرى إذا لزم الأمر، والعلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات ووظيفتها، والفحوصات الدورية لمراقبة حالة الطفل وتعديل العلاج حسب الحاجة، إلى جانب زيادة الوعي العام حول مرض التهاب الجلد والعضلات الشبابي النادر.