علماء يحاولون تطوير حبوب منع الحمل لتعزيز الصحة بدلًا من ممارسة الرياضة
أوضح العلماء أنهم يسعون إلى تطوير حبوب منع الحمل، لتكون عاملا يحاكي آثار ممارسة الرياضة، وتمد الجسم بنفس الفوائد الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، ومنع الشعور بالكسل.
حبوب منع الحمل بدلًا من ممارسة الرياضة
ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، اكتشف فريق البحث الأمريكي مجموعة من المركبات الكيميائية التي يبدو أنها تعيد إنشاء التعزيز الصحي، الذي يحصل عليه الجسم من التمرينات الرياضية.
وأكد العلماء أن فوائد ممارسة الرياضة على كل من الصحة البدنية والعقلية معروفة جيدًا، وقد يصفها الأطباء منذ فترات طويلة لتعزيز صحة الجسم ووقايته من الأمراض ولكن لا يمكن للجميع ممارسة الرياضة في بعض الحالات.
وقال الدكتور بهاء الجندي، أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، ومؤلف الدراسة التي تواصل البحث عن تأثير حبوب منع الحمل مثل أداء التمارين الرياضية على الجسم، قائلًا إن الكثير من الأفراد لا يستطيعون ممارسة الرياضة وهذا هو السبب في أن ممارسة الرياضة في حبوب منع الحمل يمكن أن تكون مفيدة.
فقدان العضلات
وأضاف أنها ستكون مفيدة لتقليد أو تعزيز آثار التمرين للأشخاص الذين يتقدمون في السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة أو الذين يواجهون بعض فقدان العضلات باستخدام بعض الأدوية الأخرى.
وأكد الدكتور الجندي، ألا يمكن استبدال التمرين، حيث إن ممارسة الرياضة مهمة على جميع المستويات، ولكن بسبب كسل او منع بعض الأفراد من ممارسة النشاط البدني، هناك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى بديل.
الأمراض التنكسية العصبية وفشل القلب
ويأمل الدكتور الجندي في تكرار الآثار الجسدية للتمارين الرياضية، والتي يمكن أن تعوض ضمور العضلات والضعف الذي يمكن أن يحدث مع تقدم العمر، أو مساعدة المصابين بالسرطان، أو غيرها من الحالات التي تجعلهم غير قادرين على البقاء نشيطين بدنيًا.
وأشار الدكتور الجندي إلى أن يمكن لهذا النوع من الحبوب أيضًا مواجهة آثار ضربات فقدان الدهون التي غالبًا ما تسبب فقدان العضلات، حيث أن هذه الأهداف الدوائية غير قابلة للعلاج، وإذا نجح الباحثين في تخديرها، فقد يؤدي ذلك إلى تطوير علاجات لبعض الأمراض الأكثر تحديًا التي نواجهها في الوقت الحاضر، مثل الأمراض التنكسية العصبية وفشل القلب.
