بعد إصابة كيت ميدلتون.. خبراء: مرض السرطان أصبح وباء بين الشباب
حذر خبراء الصحة من تشخيص الشباب بمضر السرطان، وأنه يتم تشخيص حالة واحدة فقط من بين كل عشرة حالات سرطان، لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، ولكن الحالات آخذة في الارتفاع.
وردًا على تشخيص كيت ميدلتون بالصدمة، حذر الخبراء اليوم من وباء مستمر للمرض بين الشباب، ومع ذلك، قالوا إن الجمع بين اكتشاف المرض مبكرًا والعلاجات الأفضل، يؤدي إلى تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
إصابة كيت ميدلتون بالسرطان
وكشفت الأميرة كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عامًا، عن إصابتها بمرض السرطان، وفي رسالة فيديو عاطفية تم تصويرها، قالت كيت أن الأخبار جاءت بمثابة "صدمة كبيرة، وأنها وويليام يبذلان كل ما في وسعهما لمعالجة وإدارة هذا الأمر بشكل خاص من أجل عائلتهم الصغيرة.
وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يتم اكتشاف أكثر من 375 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويًا في بريطانيا، أي ما يعادل ألف حالة يوميًا، وفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
مرض السرطان وباء منتشر بين الشباب
وتشير أرقام المملكة المتحدة، إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا يساهمون بحوالي 9% من الحالات الجديدة، مع ما يقرب من ضعف عدد النساء مقارنة بالرجال في بعض الفئات العمرية، أكثر من 36% حالات السرطان الجديدة في المتوسط، تكون لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق، ويمثل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 75 عامًا، أكثر من 54 في المائة% من جميع الحالات الجديدة.
وقال الدكتور شيفان سيفاكومار، طبيب الأورام في جامعة برمنغهام، هناك وباء حاليا بين الشباب الذين يصابون بالسرطان تحت سن الـ 50، ومن غير المعروف سبب هذا.
وقال البروفيسور أندرو بيجز، استشاري جراحة القولون والمستقيم بجامعة برمنجهام، السرطان الذي يصيب الشباب ليس نادرًا بأي حال من الأحوال، ونحن نرى المزيد من الأشخاص في الأربعينيات من العمر مصابين بالسرطان.
وأضاف البروفيسور لورانس يونغ، الخبير في علم الأورام الجزيئي في جامعة وارويك، إن معدل بقاء السرطان أعلى بشكل عام لدى الشباب، وإن التشخيص المبكر والعلاجات الأفضل، يؤديان إلى نتائج أفضل، مع تضاعف معدلات البقاء على قيد الحياة في الـ 50 عامًا الماضية.
